4 مواقف لا ينساها الفرنسيون بحفلات تنصيب رؤسائهم
4 مواقف خرجت عن المألوف في حفلات تنصيب رؤساء فرنسا، تعرف عليها في الإنفوجراف.
حفل تنصيب الرئيس الفرنسي الجديد، إيمانويل ماكرون، شهد بعض التقاليد أرسيت على مر السنوات، وفي نفس التوقيت هناك مواقف لن ينساها الفرنسيون خلال حفل تنصيب رئيسهم الجديد.
فاليري جيسكار ديستان
رئيس فرنسا من 1974 حتى 1981، قدم نفسه منذ بداية حملته الانتخابية بصورة الرئيس الحداثي، وبعد نجاحه وأثناء مراسم التنصيب رفض جيسكار ارتداء وسام جوقة الشرف واكتفى بتسلمه، كخطوة رمزية أرسى من خلالها تقليداً جديداً سار عليه الرؤساء من بعده.
كما دخل جيسكار إلى الإليزيه سيراً على الأقدام بدلاً من السيارة، في خطوة لاقت استحساناً وترحيباً بالغاً من الفرنسيين وما زالت راسخة في أذهانهم، ورغم مرور أكثر من 40 عاماً على حفل تنصيبه، ما زال الإعلام الفرنسي يذكر له مبادرته هذه والتي لم يسبقه إليها أحد من الرؤساء.
فرنسوا ميتران
انتخب ميتران رئيساً جديداً لفرنسا في 1981. وفي يوم تنصيبه، غادر جيسكار قصر الإليزيه سيراً على الأقدام كما دخله قبل 7 سنوات، ولكن بهتافات عكست سخطهم على تردي أوضاعهم المعيشية في عهده.
فبعد انتهاء المراسم في بلدية باريس، توجه ميتران إلى مقبرة العظماء، ليضع زهوراً على أضرحة كل من جان جوريس وجان مولان وفيكتور شولشير.
خلد هذا التكريم المهيب الذي خص به ميتران ذكرى الشخصيات الثلاث، ليتحول إلى تقليد جمهوري يقوم فيه كل رئيس جديد بالتوجه إلى أضرحة يرغب بتخليد ذكرى أصحابها.
نيكولا ساركوزي
حفل تنصيب الرئيس نيكولا ساركوزي في عام 2007، كان أشبه بالمشاهد السينمائية حيث لفت الانتباه مشهد وصول أفراد عائلته إلى الإليزيه، والذي شبهته وسائل الإعلام المحلية حينها بدخول النجوم إلى المهرجانات السينمائية، وهو تخليد له خلفياته المهمة.
فرانسوا هولاند
من جهة أخرى، ترك فرانسوا هولاند بدوره بصمة خاصة به يوم تنصيبه، فبعد انتهاء الحديث مع ساركوزي ومصافحته له على درج الاليزيه، فوجئ الحضور بهولاند يعطي ظهره لساركوزي ويدخل مباشرة إلى قاعة الاحتفالات من دون انتظار خروجه من بوابة القصر كما درجت العادة، وهو ما اعتبر أمراً فظاً وصفه البعض بالعثرة الأولى في عهد هولاند، حتى أنه أبدى بعد ذلك أسفه لما ارتكبه.
4 مواقف خرجت عن المألوف في حفلات تنصيب رؤساء فرنسا، تعرف عليها في الإنفوجراف.