لوبان قد تفرض قيودا على سحب الأموال حال فوزها
مارين لوبان مرشحة اليمين في انتخابات الرئاسة الفرنسية، تقول إن من الوارد أن تفرض قيودا على الأموال.
قالت مارين لوبان مرشحة اليمين المتطرف في انتخابات الرئاسة الفرنسية: إن من الوارد أن تفرض قيودا على الأموال إذا فازت في الجولة الثانية من الانتخابات يوم الأحد.
وحدث إقبال على سحب الأموال من البنوك خلال تفاوضها على انفصال فرنسا عن الاتحاد الأوروبي.
وبعد أيام من الرسائل المتباينة حول التخلي عن العملة الأوروبية الموحدة، وهو أمر لا يحظى بقبول أغلبية من الناخبين أوضحت لوبان في مقابلة مع رويترز أنها تريد انسحاب فرنسا من الوحدة النقدية الأوروبية.
وقالت "اليورو لم يحم أحدا بل على العكس.. اليورو كان عبئا بالنسبة للأسعار والوظائف والقدرة التنافسية لشركاتنا، وسيكون تنشيط الاقتصاد دون العملة المشتركة أبسط كثيرا".
وقالت لوبان إنها تريد أن تستبدل باليورو شكلا آخر أشبه بسلة العملات التي كان معمولا بها قبل اليورو.
وقالت إن هذه السلة ستصبح معمولا بها مع عملة وطنية قالت إنها تأمل أن تطرح للتداول في غضون عامين من توليها الحكم.
ورغم أن أغلبية كبيرة من حزب الجبهة الوطنية اليميني تؤيد العودة للفرنك فإن استطلاعات الرأي تظهر أن ثلاثة أرباع الناخبين الفرنسيين يريدون الاحتفاظ باليورو.
وفي الأسبوع الماضي قالت لوبان إن التخلي عن العملة الموحدة ليس أولوية اقتصادية قصوى لديها، ولم يظهر هذا الأمر في مطبوعات حملتها الانتخابية قبل جولة التصويت الثانية.
لكنها قالت لرويترز إن السبب في ذلك "أن 99.999 % من الفرنسيين يعرفون موقفي تمام المعرفة".
وفرنسا عضو مؤسس في الاتحاد الأوروبي ويعتقد كثير من المستثمرين أن خروجها من الوحدة النقدية سيعجل بنهاية العملة الموحدة.
وسئلت عما إذا كان تفاوض فرنسا على الانسحاب من الاتحاد الأوروبي سيدفع الناس لسحب أموالهم من البنوك الفرنسية فقالت "أنا واثقة أنه لن تحدث أزمة مصرفية".