بعد تخفيف قيود كورونا.. إقامة صلاة الجمعة في 3 دول
ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبدالله يشارك في الصلاة بمسجد الملك حسين (غرب عمان) واضعا كمامة وقفازات
عادت منابر خطب الجمعة في السعودية بعد شهرين ونصف من توقف صلاة الجمعة، بعد توجيه هيئة كبار العلماء بإيقاف صلاة الجماعة لجميع الفروض في المساجد والاكتفاء برفع الأذان باستثناء الحرمين الشريفين، للوقاية من فيروس كورونا المستجد.
وشهد السعوديون أول صلاة جمعة، وسط الالتزام بالإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية، في الوقت الذي شاركت فيه العديد من الفرق التطوعية لتنظيم عملية دخول وخروج المصلين وأخذ قياس الحرارة وتوجيههم نحو تعقيم الأيدي قبل دخول المسجد وبعد خروجهم.
وفي الأردن أدى المصلون الجمعة للمرة الأولى منذ أكثر من 75 يوما في مساجد المملكة التي كانت مغلقة ضمن إجراءات مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وتوافد المصلون إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة بعد السماح بحركة المصلين سيرا على الأقدام بين الساعة الـ11 (09,00 ت ج) والساعة 14,00 لأداء الصلاة في آخر جمعة تشهد حظر تجوال بسبب وباء كوفيد-19.
وتم قياس درجات الحرارة للمصلين لدى دخولهم الى المساجد، بينما قامت لجان التقصي الوبائي بسحب عينات عشوائية من بعضهم لفحصها.
ووزعت كمامات وسجادات صلاة ذات استخدام واحد لمن لا يحمل سجادة صلاة، بينما حددت على الأرض مواقع للمصلين لإبقاء مسافات أمان بينهم.
وشارك ولي العهد الأردني الأمير حسين بن عبدالله المصلين الصلاة في مسجد الملك حسين (غرب عمان) واضعا كمامة وقفازات.
ولم تتجاوز مدة خطب الجمعة في معظم المساجد 10 دقائق.
وفي إندونيسيا عاد المصلون في العاصمة جاكرتا إلى المساجد لأداء صلاة الجمعة بعدما خففت المدينة قواعد ارتياد دور العبادة في إطار رفع بعض القيود المطبقة منذ نهاية مارس/ آذار للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأعلن حاكم جاكرتا، الخميس، تخفيف بعض القيود بما في ذلك المتعلقة بارتياد المساجد لصلاة الجماعة لكنه حذر من أن المعركة للقضاء على الفيروس لم تقترب من نهايتها بعد.
وتعد إندونيسيا البلد الأكثر تضررا في شرق آسيا إلى جانب الصين من جائحة كورونا وسجلت 7766 إصابة و523 وفاة بالمرض.