فريدمان يحث بايدن على استكمال "اتفاقيات إبراهيم".. ويحذر من إيران
أعرب سفير الولايات المتحدة المنتهية ولايته بإسرائيل ديفيد فريدمان عن أمله في استمرار الإدارة الأمريكية الجديدة برعاية اتفاقيات إبراهيم، محذرا من أي اتفاقات مع إيران.
وقال فريدمان، في حديث لصحيفة "جروزاليم بوست" الإسرائيلية، في إشارة إلى معاهدات سلام إسرائيل مع الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين والسودان والمغرب: "إنها علامة جديدة".
وأشار إلى الجهود المكثفة التي بذلتها إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب لجعل الاتفاقات حقيقة واقعة.
وسلط الضوء على رحلات مستشاره الكبير أرييه لايتستون في جميع أنحاء المنطقة لتعزيز الاتفاقات بين إسرائيل وحكومات الدول الأخرى.
وأضاف: "اتفاقيات إبراهيم لا تزال جديدة، إنها تحتاج إلى الرعاية، آمل أن نتمكن من الاستمرار في رعاية هذه العلاقة".
من جهة ثانية، حذر فريدمان من عودة الولايات المتحدة الأمريكية إلى الاتفاق النووي مع إيران، "آمل أن يعرف أي شخص عاقل أننا لا نستطيع العودة إليها".
لكنه حذر من أن التعيينات البارزة التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن للسياسة الخارجية الأمريكية تشكل مصدر قلق عندما يتعلق الأمر بالملف الإيراني.
وفي إشارة إلى الإدارة الأمريكية الجديدة، قال فريدمان: "أنا قلق على شيء واحد على وجه الخصوص وهو إيران".
ولفت في هذا السياق إلى المسؤولين المعينين من قبل بايدن في وزارة الخارجية الأمريكية ومجلس الأمن القومي، قائلا: "فرقة إيران عادت معا من جديد".
وخرجت إدارة ترامب من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018، وفرضت نظام عقوبات شديد على نظام طهران منذ ذلك الحين.