"أصدقاء السودان" تتعهد بدعم إضافي للحكومة الانتقالية
اجتماع المانحين بناء على دعوة من ألمانيا والسودان والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي لنجاح المرحلة الانتقالية
أعلنت مجموعة أصدقاء السودان والعديد من الدول الأوروبية دعمها للحكومة الانتقالية الحالية، وسداد التزاماتها خلال شهر يونيو/حزيران المقبل.
وأعلن الشركاء استعدادهم لتقديم دعم مالي إضافي، من المقرر الإعلان عنه في مؤتمر المانحين المقرر عقده في العاصمة الألمانية برلين خلال يونيو/ حزيران المقبل.
ويأتي اجتماع المانحين بناء على دعوة من ألمانيا والسودان والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، في إطار "مؤتمر شراكة"، مع جميع الشركاء المهتمين بنجاح المرحلة الانتقالية في السودان.
وقال بيان صادر من مجلس الوزراء، إن الشركاء الثنائيين ومتعددي الأطراف أكدوا حشدهم لمساعدات إنسانية وأعلنوا إعادة توجيه تمويل، أو تمويل إضافي لمحاربة وباء كورونا المستجد.
كما رحبت "أصدقاء السودان" بحقيقة أن الصندوق متعدد المانحين الذي اقترحه البنك الدولي قادر الآن على جمع الأموال التي يوفرها شركاء السودان.
وقد أعلن العديد منهم، كفرنسا والنرويج والسويد والاتحاد الأوروبي، عزمهم على المساهمة بشكل كبير بمبلغ 100 مليون يورو، كمساهمات إضافية في إطار مؤتمر برلين.
وأشار أصدقاء السودان إلى أن الخرطوم تأثرت بجائحة كورونا، كما الحال في البلدان الأفريقية الأخرى، وشددوا على أهمية استكشاف مناهج استثنائية ومرنة، بواسطة المؤسسات المالية الدولية، حتى لا يُحرم من التسهيلات الجديدة التي يقومون بتنفيذها.
وأضاف البيان ان أصدقاء السودان أكدوا اهتمامهم بتهيئة الظروف الملائمة لإعداد برنامج خاضع لرقابة موظفي صندوق النقد الدولي وبدء عملية إعفاء الديون، في إطار مبادرة البلدان الفقيرة المثقلة بالديون.
وفي هذا السياق، أكد العديد من المشاركين أهمية إزالة السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وأعلنت فرنسا عزمها على تنظيم مؤتمر رفيع المستوى، يشارك فيه على وجه الخصوص القطاع الخاص الدولي، لمناقشة التوقعات على المستويات السياسية والاقتصادية والمالية للاستثمارات في الفترة الانتقالية في السودان وإطلاق عملية إعفاء الديون.
وفي الختام، رحب أصدقاء السودان برغبة الحكومة السودانية في تحمل مسؤولية تنسيق المساعدة الدولية. وأكدوا التزامهم بمواءمة مساعداتهم مع الأولويات التي حددتها الحكومة الانتقالية.
وفيما يتعلق بعملية السلام، شجع أصدقاء السودان جميع الأطراف المعنية على المشاركة بحسن نية في المفاوضات من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في أقرب وقت ممكن.
aXA6IDE4LjIyNi4yMTQuOTEg
جزيرة ام اند امز