"الجثامين المجمدة".. وقفات حاشدة بمدن فلسطينية
يطالب الفلسطينيون، السلطات الإسرائيلية بالإفراج عن جثامين عشرات الفلسطينيين القتلى المحتجزين لديها، وذلك بمناسبة "اليوم الوطني" لاسترداد جثامين القتلى المحتجزة.
الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين، قالت إن السلطات الإسرائيلية تواصل احتجاز جثمان 358 فلسطينيا.
وبمناسبة اليوم الوطني لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة، أشارت الحملة إلى أن السلطات الإسرائيلية تحتجز 102 جثمان في الثلاجات، و256 جثمانا محتجزة فيما يسمى مقابر الأرقام، و74 مفقودا.
أحيا الفلسطينيون في الأراضي الفلسطينية، السبت، "اليوم الوطني"، الذي يصادف السابع والعشرين من أغسطس من كل عام من خلال سلسلة من الفعاليات والوقفات والاحتجاجات الشعبية.
ونظم فلسطينيون وقفات حاشدة في مدن نابلس والخليل وبيت لحم للمطالبة بالإفراج عن الجثامين، وطالبت الحملة في بيان اتخاذ خطوات جادة نحو تدويل القضية.
ومن جانبه، طالب رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، السلطات الإسرائيلية "بالإفراج الفوري عن جثامين القتلى المحتجزة لديها، ليتسنى لذويهم، القيام بإجراءات دفنهم بكرامة تليق بهم".
ودعا اشتية في بيان "جميع المؤسسات الحقوقية الدولية، للضغط على إسرائيل للإفراج الفوري عن الجثامين المحتجزة"، معتبرا أن "احتجاز الجثامين جريمة حرب يحاسب عليها القانون الدولي والإنساني".
وترفض إسرائيل الإفراج عن الجثامين إلا في حالات نادرة وضمن ترتيبات مقيدة، وغالبا ما ترفض المحكمة العليا الإسرائيلية التماسات ضد احتجاز جثامين وتعتبر الأمر من مسؤولية الأمن الإسرائيلي.
aXA6IDE4LjExOS4xNjEuMjE2IA== جزيرة ام اند امز