انفراجة مؤقتة لأزمة إضراب سائقي صهاريج الوقود في البرتغال
رئيس نقابة العاملين يقول: "لا نستبعد الدعوة لإضرابات جديدة في حال اتخذت نقابة أصحاب العمل موقفا متصلبا".
أوقف سائقو الصهاريج البرتغاليون الأحد إضرابهم الذي تسبب في نقص الوقود خلال عطلة الصيف.
وأدى إضراب السائقين الذي بدأ الإثنين الماضي للمطالبة بزيادة الأجور في 2021 و2022، إلى إعلان الحكومة "حالة الطوارئ على صعيد الطاقة".
وقال المتحدث باسم النقابة الوطنية لناقلات المواد الخطرة للصحفيين "بما أن جميع الظروف باتت مهيأة للتفاوض، قررنا وقف الإضراب".
ومن المقرر إجراء اجتماع غدا الثلاثاء، بحسب رئيس النقابة فرانسيسكو ساو بينتو، الذي أضاف أن النقابة "لا تستبعد الدعوة لإضرابات جديدة في حال اتخذت نقابة أصحاب العمل موقفا متصلبا".
وأطلقت الشرطة عملية لمرافقة صهاريج الوقود، فيما حركت البرتغال قرابة 500 من قوات الأمن لقيادة الصهاريج مكان السائقين المضربين.
ورغم نقص الوقود، قال وزير الطاقة جواو بيدرو ماتو فيرنانديس إن قرابة ثلثي المحطات البالغ عددها نحو 3 آلاف لم تنفد مخزوناتها.
وكان عدد من محطات التزود بالوقود في البرتغال، قد أعلنت الأحد، عن نفاد المحروقات، بعدما سارع السائقون للتزود بالوقود استباقاً للإضراب.
وعلقت المحطات لافتات كتب عليها "نافد"، وتم رفعها على المضخات في لشبونة ومناطق أخرى في البلاد.
aXA6IDE4LjIyNC4zMC4xMTMg جزيرة ام اند امز