أسعار المحروقات في لبنان.. تعرف على تفاصيل القائمة الجديدة

تراجعت أسعار المحروقات في لبنان، وفقا للبيانات الأخيرة التي أعلنتها المديرية العامة للنفط التابعة لوزارة الطّاقة والمياه في لبنان.
وأصدرت المديرية العامة للنفط، جدولا جديدا لأسعار المحروقات، ووفقا للبيان الجديد انخفض سعر صفيحتي البنزين 95 و98 أوكتان 4000 ليرة لبنانية، كما انخفض سعر صفيحة المازوت 16000 ليرة، وسعر قارورة الغاز 5000 ليرة.
أسعار المحروقات في لبنان
وبحسب الجدول الصادر عن وزارة الطاقة اللبنانية، انخفضت أسعار البنزين والمازوت والغاز المنزلي على النحو التالي:
- بنزين 95 أوكتان: 1442000 ليرة (16.10 دولار)، بانخفاض 4000 ليرة (0.045 دولار).
- بنزين 98 أوكتان: 1482000 ليرة ( 16.54دولار)، بانخفاض 4000 ليرة (0.045 دولار).
- المازوت: 1364000 ليرة (15.23 دولار)، بهبوط 16000ليرة ( 0.18 دولار).
- الغاز المنزلي: 1087000 ليرة ( 12.13 دولار)، بانخفاض 5000 ليرة ( 0.056 دولار).
ووفقا لبيانات سابقة وتحديدا في 16 يوليو/ تموز 20025 أصدر مجلس شورى الدولة اللبناني قرارا بتعليق ضريبة زيادة مفروضة على المحروقات ما أدي لانخفاض ملحوظ في أسعار المحروقات في حينها بقيمة تصل إلى 100 ألف ليرة للبنزين و161 ألف ليرة للمازوت لكل 20 لتر وفقًا لوسائل إعلام لبنانية.
وأعتبر جورج براكس رئيس نقابة أصحاب محطات الوقود الانخفاض خسارة مالية لبعض المحطات التي اشترت كميات من الوقود قبل الخفض الجديد لأسعار المحروقات، مشيرا إلى أنه كان يجب أن يتم السماح لأصحاب المحطات بتصريف الكميات المخزونة لديهم قبل خفض الأسعار.
ووفقا لوسائل إعلام لبنانية فإن خفض أسعار المحروقات يعود في الأساس إلى التراجع النسبي في أسعار النفط عالميًا إلى جانب استقرار سعر صرف الليرة مقابل الدولار.
وقال رئيس تجمع شركات النفط في لبنان مارون شماس إن لبنان حاليا في منطقة الأمان النبسي من حيث إمدادات النفط خاصة أن البواخر تصل والممرات البحرية مفتوحة، غير أنه تخوف من التداعيات للحروب في المنطقة والتي قد تؤثر بشكل مباشر على حركة السفن وأسعار النفط الذي تستورده بيروت من اليونان
وتابع شماس أن أسعار المحروقات في لبنان مرشحة للهبوط الفترة المقبلة، مؤكدا أن الجدول الصادر عن وزارة الطاقة اللبنانية يعكس حركة الأسواق العالمية ببطء نسبي ما يعني أن التأثير الكامل لم يتم استيعابه بعد خاصة أن أسعار النفط في اتجاه هابط..
أسعار الطاقة
توقعت وكالة الطاقة الدولية أن يشهد العام الجاري زيادة في المعروض النفطي مقابل تباطؤ في نمو الطلب، بينما طرحت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية سيناريو لهبوط أسعار خام برنت إلى ما دون 60 دولارا للبرميل في الربع الأخير من 2025، في أول مرة يصل فيها إلى هذا المستوى منذ عام 2020.
في تقريرها الصادر الأربعاء من مقرها في باريس، رفعت وكالة الطاقة الدولية توقعاتها لنمو المعروض العالمي من النفط خلال 2025 إلى 2.5 مليون برميل يوميًا، مقارنة بـ2.1 مليون برميل يوميًا في تقديراتها السابقة، وذلك بعد قرار تحالف "أوبك+" زيادة الإنتاج.
وفي المقابل، خفضت الوكالة توقعاتها لنمو الطلب العالمي إلى 680 ألف برميل يوميًا بدلًا من 700 ألف برميل يوميًا، مشيرة إلى أن أحدث البيانات تكشف عن ضعف الطلب في الاقتصادات الكبرى، مع استمرار تراجع ثقة المستهلكين، ما يجعل حدوث انتعاش حاد أمرًا غير مرجح.
وأشارت الوكالة إلى أن استهلاك مصافي النفط العالمية قد يقترب في أغسطس/ آب من مستوى قياسي يبلغ 85.6 مليون برميل يوميًا، رغم خفض توقعات الطلب.
إدارة معلومات الطاقة الأمريكية
في توقعاتها قصيرة الأجل لشهر أغسطس/ آب، رجّحت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن يبلغ متوسط أسعار خام برنت الفورية أقل من 60 دولارًا للبرميل خلال الربع الأخير من العام، على أن يتراجع متوسط السعر إلى نحو 50 دولارًا في 2026.
وأوضحت الإدارة أن تسارع نمو المعروض العالمي مقارنة بالطلب على المنتجات النفطية هو العامل الرئيس وراء هذا التراجع المتوقع، مشيرة إلى أن إنتاج الولايات المتحدة من الخام قد يصل إلى مستوى قياسي يبلغ 13.41 مليون برميل يوميًا خلال 2025 بفضل زيادة إنتاجية الآبار، قبل أن ينخفض في 2026 نتيجة ضعف الأسعار.
وقال ستيف نالي، القائم بأعمال مدير الإدارة، إن السوق تشهد "حالة ضبابية كبيرة"، مضيفًا: "شهدنا في الماضي انخفاضًا حادًا في الأسعار عندما زادت المخزونات بالسرعة التي نتوقعها في الأشهر المقبلة".
كما توقعت الإدارة أن يؤدي هبوط أسعار النفط إلى انخفاض أسعار بيع البنزين والديزل بالتجزئة في الولايات المتحدة، فضلًا عن تراجع إنتاج النفط المحلي من المستويات القياسية في 2025.
أسعار النفط في الأسواق اليوم
بحلول الساعة 11:11 بتوقيت أبوظبي، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت 3 سنتات أو 0.05% إلى 66.09 دولار للبرميل، فيما انخفضت عقود خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي ثمانية سنتات أو 0.13% إلى 63.09 دولار، بعد أن سجلا تراجعًا عند الإغلاق أمس الثلاثاء.
ويترقب المستثمرون صدور بيانات المخزونات الأمريكية، إلى جانب الاجتماع المقرر الجمعة في ولاية ألاسكا بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، لبحث سبل إنهاء الحرب في أوكرانيا التي هزت أسواق النفط منذ فبراير/ شباط 2022.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuNyA= جزيرة ام اند امز