بالصور.. ورشة لتعليم اللغة اليابانية في "الفجيرة الثقافية"
جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية في الإمارات تنظم ورشة لتعليم اللغة اليابانية تهدف إلى تقريب عملية فهم اللغة بشكل مبسّط
نظمت جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية ورشة عمل "تعليم اللغة اليابانية للمبتدئين" ضمن برنامج "زاد المعرفة" التابع لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، وذلك في مركز الكتب والتوثيق بالفجيرة.
واستعرضت فاخرة عبدالله بن داغر، المنسق العام لمهرجان "قيّظ في الفجيرة" التابع للجمعية، خلال تقديمها للورشة، أصول وأسس الأحرف اليابانية وما ترمز إليه من معانٍ، وأسس استخراج الكلمات عبر معرفة استخداماتها في الحياة، وأمثلة لاستخدامات اللغة اليابانية ولغة الجسد في التواصل مع الآخرين، وأسس الكتابة بمختلف أنواع الأحرف اليابانية.
كما عرضت بن داغر نماذج لبعض الأحرف والرسوم التي لها دلالات مختلفة باختلاف استخداماتها، فبعضها يستوحي دلالاته من وحي الطبيعة والبعض الآخر من أعضاء جسد الإنسان وفق أساليب وتشكيلات محددة، موضحةً أن اللغة اليابانية تنقسم إلى ثلاثة أحرف هي "الكاتاكان" و"الهيراقانا" وتستخدمان للمصطلحات الأجنبية غير اليابانية، و"الكاندي" وتمثل رسوماً تختص ببعض أو الكثير من أحرف الهيراقانا، وهي ترمز لأشياء وتصرفات محددة.. ثم تطرقت إلى الحياة العامة في اليابان، مبينةً العادات والتقاليد المجتمعية للشعب الياباني وبروتوكول التواصل فيما بينهم، ومفردات التحية والنداء، وتعدد معاني المُفْرَدَة الواحدة في اللغة اليابانية.
وعرض خلال الورشة، فيديو لقصة مصورة من مجموعة قصصية يابانية، ركزت على مخارج الأحرف والصور لتعليم المشاركين كيفية نطقها، وذلك من منطلق إيمان اليابانيين بأن إيصال المعلومة لابد أن يكون عبر الصوت والصورة.
وأوضحت بن داغر أن الهدف من الورشة تقريب عملية فهم اللغة اليابانية للمشاركين بشكل مبسّط، بخاصة أن الكثير يعتقد تعلّم اللغة اليابانية أمرا صعبا، إلا أن الصعوبة تكمن في أنها لغة جديدة، مختلفة في مخارج حروفها وكتابتها وقواعدها، ذلك أن الانفتاح على ثقافة الآخر يوسّع من المدارك ويزيد المعرفة ويقرّب المجتمعات من بعضها البعض، وهو وسيلة لبناء جسور تواصل وتبادل ثقافي، مشيرةً إلى أن الثقافة اليابانية ثقافة تحترم الآخر مهما اختلفت الأصول والقواعد والعادات والتقاليد، وكل ذلك نتاج تجربة شخصية قامت بها بن داغر تعرفت خلالها على الشعب الياباني المضياف، الذي يزخر بعادات وتقاليد وثقافة تبادر في الاستفادة من الثقافة العربية والتعمق فيها، حيث إن اليابان تنحى منحى ثقافيا متطورا ومتقدما بشكل ملحوظ.
وفي ختام الورشة، نفذ المشاركون ما تم شرحه عملياً حول كيفية كتابة أسمائهم بأحرف الكاتاكان اليابانية