دمج نيسان وميتسوبيشي بالكامل ليس مطروحا
كارلوس غصن رئيس مجلس إدارة ميتسوبيشي موتورز ونيسان موتور يقول إن دمج شركتي صناعة السيارات اليابانيتين بالكامل ليس خيارا مطروحا.
قال كارلوس غصن رئيس مجلس إدارة ميتسوبيشي موتورز ونيسان موتور الثلاثاء: إن دمج شركتي صناعة السيارات اليابانيتين بالكامل ليس خيارا مطروحا.
وقال غصن الذي كان يحضر افتتاح مصنع جديد لميتسوبيشي على مشارف جاكرتا: "الاندماج الكامل ليس مطروحا على الطاولة، نريد أن تصلح ميتسوبيشي نفسها".
لكنه أضاف أن من المنطقي أن تنتج ميتسوبيشي مكونات السيارات متعددة الاستخدامات لصالح نيسان في إندونيسيا.
كانت نيسان اشترت العام الماضي حصة مسيطرة في ميتسوبيشي مقابل 2.3 مليار دولار بعد أن أقرت الشركة اليابانية الأصغر بالغش في اختبارات استهلاك الوقود.
في فبراير الماضي قالت نيسان موتور: إن كارلوس غصن سيتنحى عن منصب الرئيس التنفيذي للشركة، بعد أن قاد الشركة لستة عشر عاما، ما سيسمح له بالتركيز على استغلال خبرته في خفض التكلفة في تحالفها مع رينو والعضو المنضم حديثا ميتسوبيشي موتورز.
في الوقت نفسه تراجع إنتاج المصانع بالولايات المتحدة على غير المتوقع في مارس مسجلا أكبر هبوط في سبعة أشهر مع تراجع إنتاج السيارات، مما يكبح نمو قطاع الصناعات التحويلية.
وقالت آي. إتش.إس ماركت: إن المخاطر على صناعة السيارات العالمية في 2017 أكبر من أي وقت مضى منذ الأزمة المالية العالمية لعامي 2008 و2009، لكن مبيعات هذا العام قد ترتفع 1.5 بالمائة إلى 93.5 مليون سيارة جديدة.
وأوضح هينر لين مدير سوق السيارات العالمية لدى آي.إتش.إس "الضبابية السياسية قد تضر بمبيعات السيارات الخفيفة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا في الوقت الذي تعاني فيه المنطقتان من تقلبات في السياسات والقيادات وآليات أخرى."