الروبوتات قادمون.. 30 مليون وظيفة تحت تهديد "الذكاء الاصطناعي"
التكنولوجيا الجديدة تهدد بإلغاء 49.9 مليون وظيفة في السوق الأمريكي بحلول 2030.
قالت مؤسسة فورستر العالمية للأبحاث والتحليلات إن هناك مخاطر حقيقية يشكلها تطور الذكاء الاصطناعي على الوظائف التي يشغلها البشر الحالية، حتى إنه بحلول 2030 سيفقد الملايين حول العالم وظائفهم.
ونقل موقع "فورتشن" العالمي عن هوارد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة والمستشار الرئيسي لشركة فوستر، أن المهن كافة ستكون في مهب الريح.
وتطرق سميث إلى تأثير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي على السوق الأمريكي؛ إذ أوضح أن 73% من جميع الوظائف التي يتم مزاولتها داخل المكاتب مثل إدخال البيانات سيمكن تشغيلها تلقائيا بواسطة تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أي أن هناك 20 مليون وظيفة سيتم إلغاؤها.
ولا يقتصر تداعيات الذكاء الاصطناعي على الوظائف المكتبية فقط، بل ستمتد إلى الوظائف التي يتم مزاولتها في مواقع العمل المفتوحة والمحال.
- "مجموعة 42" الإماراتية: "آرتيميس" ضمن أفضل 100 حاسوب فائق في العالم
- "أبوظبي الرقمية" تنظم "أداثون الذكاء الاصطناعي"
وتوقع سميث أن تؤدي حلول الذكاء الاصطناعي 38% من وظائف المواقع المفتوحة بحلول 2030، ومن ثم إلغاء 29.9 مليون وظيفة.
فعلى سبيل المثال تم التوصل الآن إلى تطبيقات تتيح الاستغناء عن جميع العاملين في متجر البقالة، باستثناء العامل المسؤول عن إعادة تخزين البضائع، ومن الممكن تطوير روبوت لمتابعة المخزون مستقبلا.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة فوستر أن مطوري البرمجيات أنفسهم معرضون للخطر؛ لأن عمليات الترميز المسؤولة عن البرمجة سيمكن تنفيذها تلقائيا.
وبحسب "فورتشن" فإن المديرين التنفيذيين بشركة فوستر يرون أنه في الوقت الذي ستتسبب فيه تطبيقات الذكاء الاصطناعي في إلغاء 29% من الوظائف في السوق الأمريكي، فإنها ستخلق وظائف أخرى تعادل 13% من قاعدة الوظائف الحالية.
فيما شدد سميث على أن الموظفين في الولايات المتحدة يشعرون بالقلق حيال تأثيرات الذكاء الاصطناعي؛ لذا لا بد أن يتعامل المديرون بجدية مع هذه المخاوف عبر مساعدة الموظفين على التكيف مع العالم سريع التغير.
aXA6IDE4LjExNy43NS41MyA=
جزيرة ام اند امز