قمة الحكومات.. منتدى التعليم يستكشف مسارات ونماذج التعلم الرقمي الحديث
![خبراء عالميون يناقشون مستقبل التعليم](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/2/12/173-235324-future-education-forum-monitors-learning-paths_700x400.jpg)
شارك وزراء تعليم ومسؤولون وخبراء عالميون رؤاهم بشأن مستقبل التعليم ونماذج التعلم في العصر الرقمي، وذلك في إطار منتدى مستقبل التعليم، الذي نظم ضمن فعاليات القمة العالمية للحكومات 2025، في منصة عالمية لتبادل الخبرات والرؤى.
شهد المنتدى مناقشة استراتيجيات مبتكرة لتوسيع نطاق التعليم، وتعزيز الشراكات والتعاون الدولي لدفع عجلة الابتكار، والاستفادة من الحلول الرقمية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، لتحسين جودة التعليم، وتخصيص التجارب التعليمية، ما يتيح فرصًا أكبر لتمكين الأجيال القادمة بالمهارات والمعرفة المطلوبة لمستقبل سريع التغير.
وأكد الدكتور ديفيد سينجيه رئيس وزراء سيرا ليون في كلمة افتتح بها فعاليات المنتدى ضرورة أن يكون التعليم في المقام الأول من الأولويات القصوى، وأنه ليس مجرد خيار سياسي، بل هو أساس التقدم والاستقرار والفرص.
الاستثمار في الحلول
وقال: "الآن هو الوقت الأنسب للعمل والاستثمار في الحلول التي تضمن لكل طفل إمكانية الوصول إلى التعليم الجيد، بغض النظر عن التحديات، وهذا ما نسميه الإدماج الجذري، فمستقبل عالمنا يعتمد على التعليم الذي نقدمه اليوم".
وشهد المنتدى عقد 5 جلسات رئيسية وطاولتين وزاريتين رفيعتي المستوى، وشارك فيه 50 متحدثًا بارزًا، من بينهم 20 وزير تعليم، وأكثر من 300 مشارك، وركز على استكشاف التحولات الكبرى التي يشهدها قطاع التعليم، وسبل تحويل التحديات إلى فرص لبناء أنظمة تعليمية أكثر مرونة وابتكارًا.
تحديات جوهرية في قطاع التعليم
وناقش المشاركون الحلول الكفيلة بمواءمة التعليم مع احتياجات سوق العمل المستقبلي من خلال تمكين الطلبة بالمهارات اللازمة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، وتطرقوا إلى دور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الرقمية في تطوير أساليب التعلم الحديثة وتعزيز تجربة الطلاب.
وشهد المنتدى عقد جلسات حوارية متخصصة تناولت تحديات جوهرية في قطاع التعليم، حيث قدم البروفيسور روي كازاغراندا محاضرة خاصة بعنوان "كيف تصبح الجامعات في أفريقيا وآسيا مؤسسات عالمية؟"، تطرق فيها إلى الفجوة بين الكم والجودة في أنظمة التعليم العالي في هذه المناطق، وطرح حلولًا لرفع مستوى الجامعات الإقليمية إلى معايير عالمية.
أثر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على التعليم
وفي جلسة بعنوان "التغيرات العالمية كيف يمكن للتعليم مواكبتها"، ناقش وزراء وخبراء عالميون سبل تكييف وتسريع السياسات التعليمية لمواكبة متغيرات سوق العمل، وأثر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على التعليم، واستراتيجيات تطوير مهارات الطلاب والمعلمين لمواجهة تحديات المستقبل.
وفي جلسة حوار وزاري بعنوان "التغيرات العالمية و كيف يمكن للتعليم مواكبتها"، ناقش المشاركون آليات مواءمة وتسريع السياسات التعليمية لمواكبة متغيرات سوق العمل، وأثر التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي على التعليم، واستراتيجيات تطوير مهارات الطلاب والمعلمين لمواجهة تحديات المستقبل والاستفادة من الفرص الكبيرة التي تقدمها التطورات العالمية المتسارعة.
وناقشت جلسة "إعادة تعريف التعليم البديل والشهادات الرقمية" التي شارك فيها نخبة من الخبراء في قطاع التعليم وسوق العمل، أحدث الاتجاهات في إعادة تشكيل أنظمة التعليم للاستفادة من الحلول الرقمية، وتوسيع نطاق التعلم القائم على المهارات والشهادات الرقمية كبدائل فعالة للنماذج التقليدية.
إعادة تعريف قيمة المعلم
وأختتم المنتدى فعالياته بجلسة بعنوان "إعادة تعريف قيمة المعلم" ناقشت الدور المتنامي للمعلم في العصر الحديث، ودوره الأساسي في التنمية .
فيما شهد المنتدى عقد طاولتين وزاريتين مستديرتين، الأولى بعنوان "مستقبل التعليم"، بمشاركة أكثر من 50 وزيرا وخبيرا ومدراء جامعات محلية ودولية والثانية بعنوان "تسريع الوصول إلى التعليم والمهارات في أفريقيا"، وجمعت 15 من الوزراء من القارة الأفريقية لمناقشة أفضل السبل لتسريع نشر التعليم ف، وتعزيز الشراكات الإقليمية والعالمية لدعم التعليم الرقمي وبناء المهارات.
aXA6IDE4LjIyNi4xODEuMTkg جزيرة ام اند امز