"منتدى التعليم والمهارات" بدبي يستشرف مستقبل التعليم
جلسة الحوار ناقشت مستقبل التعليم في الوطن العربي وسبل تطويره خلال الأعوام القادمة وصولا إلى عام 2030.
شهد "المنتدى العالمي للتعليم والمهارات 2018"، جلسة حوار شارك فيها عدد من المعلمين والملهمين والخبراء من العالم العربي.
وناقشت الجلسة مستقبل التعليم في الوطن العربي وسبل تطويره خلال الأعوام القادمة، وصولًا إلى عام 2030، فيما تطرقت إلى الظروف الاستثنائية التي تحيط ببعض الدول العربية، ومسائل الربيع العربي والأوضاع الاقتصادية الراهنة.
وترأس جلسة الحوار محمد خليفة النعيمي، مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي، والذي ثمّن الدور المهم الذي يلعبه البنك الدولي للارتقاء بمستوى التعليم في المنطقة.
وتناول المشاركون مساعي البنك الدولي للاستثمار في أكثر المراحل حساسية من عمر الطالب، لدفعه قدمًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا، وذلك عبر التعليم القائم على الفهم الأمثل والتحليل المنهجي بدلًا من أسلوب التلقين الذي ما زال متبعًا في عدد غير قليل من مدارس المنطقة.
وتطرق المشاركون إلى عدة نقاط رئيسية لمستقبل التعليم أبرزها: تغيير بنية التعليم، حيث يجب على المعلمين أنفسهم أن يبدأوا بالتغيير بدلاً من انتظار الحكومات والمؤسسات.
واتفق المتحاورون على أن الدول العربية تنفق مبالغ لا بأس بها على التعليم، لكن القطاع بحاجة إلى مزيد من الاستثمارات لتطوير بنيته الأساسية.
واختتم المشاركون حوارهم بنظرة تفاؤلية حيال الإمكانات الواعدة التي تمتلكها المنطقة، مشددين على أهمية مواصلة تطوير المنظومة التعليمية التي تشكل عمادا تقوم عليه قدرات الدول.