اجتمع قادة دول مجموعة العشرين وضيوفها تحت شعار "بناء عالم عادل وكوكب مستدام".
القمة التي استضافتها البرازيل حملت آمالاً وتحديات، وبرزت خلالها دولة الإمارات العربية المتحدة بمشاركتها الفاعلة في معالجة قضايا تمس الإنسانية جمعاء.
شهد اليوم الأول من القمة إنجازاً بارزاً للرئيس البرازيلي الذي نجح في إلحاق 82 دولة بائتلاف عالمي يهدف لمكافحة الجوع والفقر. الإمارات، كعادتها، كانت في مقدمة الدول الداعمة، مجسدة دورها الإنساني في تلبية نداءات الشعوب أينما وجدت.
خلال القمة، تنوعت النقاشات بين الحروب المستعرة، كالصراع في أوكرانيا والتوترات في الشرق الأوسط، وبين الأزمات الاجتماعية والاقتصادية. وبرزت مبادرة جديدة اقترحها الرئيس البرازيلي لفرض ضرائب أكبر على الأثرياء، في خطوة لخفض الفجوة الاقتصادية المتزايدة.
رغم أن القمة عُقدت في أمريكا اللاتينية، إلا أن أصداءها وصلت إلى أرجاء العالم. في باكو، كانت المفاوضات المناخية تجري بالتوازي مع مناقشات القادة حول البيئة.
انتهت قمة مجموعة العشرين، لكن بوصلتها بقيت موجهة نحو تحقيق العدالة والسلام، مسلطة الضوء على القضايا التي تمس البشر والكوكب.