مجموعة السبع: لا حل في سوريا مع بقاء الأسد
وزراء خارجية دول مجموعة السبع أكدوا أنه لا حل في سوريا طالما لا يزال الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة
أكد وزراء خارجية دول مجموعة السبع أنه لا حل ممكن للأزمة السورية طالما لا يزال الرئيس السوري بشار الأسد في السلطة.
وأعلن وزير الخارجية الفرنسي، جان مارك آيرولت، الثلاثاء، في تصريح صحفي، أن كل المشاركين في اجتماع مجموعة السبع واللقاء الموسع مع عدة دول عربية (قطر والأردن والإمارات والسعودية) وتركيا، شددوا على القول إنه "لا مستقبل ممكنا لسوريا مع بشار الأسد".
وأشار آيرولت إلى إن الدول الأعضاء في مجموعة السبع سيطلبون من روسيا الكف عن "الرياء" فيما يتعلق بسوريا، والعمل مع الدول الأخرى لإنهاء الحرب الأهلية، قائلا: "يجب أن تتدخل بصدق وإخلاص في العملية السياسية، حتى نخرج من هذا الموقف الذي وجدنا أنفسنا فيه".
وتابع أن الضربة الصاروخية الأمريكية على قاعدة جوية سورية الأسبوع الماضي فتحت "نافذة صغيرة" أمام محاولة إنهاء الصراع.
وقال إن الاجتماع لم يتطرق بشكل يذكر لمسألة تشديد العقوبات.
وكان وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون قال أمس الاثنين إن لندن ستبحث إمكانية زيادة العقوبات على شخصيات عسكرية سورية وروسية كبرى.
في السياق نفسه، قال وزير الخارجية الإيطالي انجيلينو الفانو: "لا نريد عزل روسيا ونحاول ألا نضعها في الزاوية"، مبينا أنه لا توافق داخل مجموعة السبع على فرض عقوبات جديدة على سوريا.
وقال الفانو، في المؤتمر الصحفي عقب ختام اجتماعات المجموعة: "لا توافق في الوقت الراهن على عقوبات جديدة أخرى باعتبارها أداة فعالة"، موضحا أن مجموعة السبع أعادت تأكيد دعمها للعقوبات المطبقة الآن.