ماي وميركل تدعمان الضربة الأمريكية في سوريا
رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تدعمان الضربة الأمريكية التي استهدفت قاعدة جوبة سورية
أعلنت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، تأييدهما ودعمها للضربة الأمريكية التي استهدفت القاعدة الجوبة السورية في الشعيرات.
وقال البيت الأبيض، في بيان، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أجرى اتصالين هاتفيين منفصلين، الإثنين، مع ماي وميركل بشأن الضربة الجوية الأمريكية في سوريا الأسبوع الماضي.
وجاء في البيان أن ماي وميركل عبرتا عن دعمهما للتحرك الأمريكي واتفقتا مع ترامب "على أهمية تحميل الرئيس السوري بشار الأسد المسؤولية" عن هجوم بغاز السارين أودى بحياة عشرات المدنيين.
من ناحية أخرى، قال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية إن ماي اتفقت مع ترامب على ضرورة إقناع روسيا بقطع علاقتها مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وذكرت متحدثة باسم رئيسة الوزراء أن ترامب وجه الشكر لرئيسة وزراء بريطانيا على دعمها للتحرك العسكري الذي قامت به الولايات المتحدة الأسبوع الماضي في سوريا.
وكان ترامب فيما مضى غير راغب على ما يبدو في التدخل ضد الرئيس السوري، وأثار الهجوم توقعات بأنه قد يكون الآن مستعدا لأن يتبنى موقفا أشد مما كان متوقعا مع روسيا، الحليف الرئيسي للأسد.
ومن المقرر أن يتوجه وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى موسكو هذا الأسبوع، وقالت المتحدثة باسم ماي إن الزعيمين اتفقا خلال محادثتهما على أن الزيارة تمثل فرصة لإحراز تقدم صوب حل.
وأضافت المتحدثة: "رئيسة الوزراء والرئيس اتفقا على أن هناك فرصة لإقناع روسيا بأن تحالفها مع الأسد لم يعد في مصلحتها الاستراتيجية".
وتابعت المتحدثة قائلة إن الزعيمين شددا أيضا على أهمية المجتمع الدولي، بما في ذلك الصين، فيما يتعلق بالضغط على كوريا الشمالية للحد من التهديد الذي تشكله.