على خطى هيلاري.. 3 سيدات ينافسن ترامب في سباق الرئاسة
العديد من السياسيين الأمريكيين أعلنوا منافستهم للرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2020
بدأت المنافسة على مقعد الرئيس الأمريكي مبكرًا، حيث أعلن العديد من السياسيين الأمريكيين قبل نحو 22 شهرا من انتخابات 2020، منافستهم للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية عام 2020.
وتضم قائمة المنافسين عضو مجلس الشيوخ عن نيويورك كيرستن جيليبراند، ووزير الإسكان السابق جوليان كاسترو، وسيدتين هما عضو مجلس الشيوخ إليزابيث وارن عن ماساشوستس، وعضو الكونجرس تولسي جابارد، لتنضم إليهما الثالثة بعد أن أعلنت، الإثنين، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي كمالا هاريس، ترشحها للانتخابات الرئاسية.
التقرير التالي يرصد السيدات اللائي قررن منافسة دونالد ترامب.
تولسي جابارد
النائبة الديمقراطية الأمريكية تولسي جابارد، أعلنت مطلع الشهر الجاري، عن نيتها في الترشح للرئاسة الأمريكية المقبلة في 2020.
وقالت جابارد، في مقابلة مع "سي.إن.إن": "قررت الترشح وسأصدر بيانًا رسميًا قريبًا، وإن التركيز الرئيسي لحملتها الانتخابية سيكون على قضية الحرب والسلام".
النائبة الديمقراطية جابارد، من مواليد 12 أبريل/ نيسان 1981، تعمل كممثلة للولايات المتحدة في دائرة الكونجرس 2 هاواي منذ عام 2013، كما شغلت منصب عضو في الحزب الديمقراطي، وكانت نائبة رئيس الحزب الديمقراطي الوطني اللجنة حتى 28 فبراير/ شباط 2016.
قدمت جابارد استقالتها من الحزب لتأييد السناتور بيرني ساندرز من أجل الترشح الرئاسي الديمقراطي لعام 2016، وتم انتخابها عام 2012، وهي أول عضو أمريكي ساموي داخل الكونجرس.
شاركت جابارد في الفترة ما بين عام 2004 إلى 2005 في وحدة طبية ميدانية تابعة للحرس الوطني لجيش هاواي في العراق، كما خدمت سابقا في مجلس النواب في هاواي من عام 2002 إلى عام 2004، وعندما تم انتخابها لمجلس النواب في هاواي في سن 21، كانت جابارد أصغر امرأة يتم انتخابها في هيئة تشريعية بالولاية الأمريكية.
كمالا هاريس
السيدة السمراء التي أعلنت منافسة ترامب في الانتخابات المقبلة، حيث تنحدر كمالا هاريس السناتور عن ولاية كاليفورنيا، من أسرة مهاجرين، فوالدها من جامايكا، ونشأت في الستينيات بمدينة أوكلاند التقدمية بولاية كاليفورنيا، ودائما ما تفتخر بنضال والديها في سبيل الحقوق المدنية.
لكن بعد انفصال أبويها عندما كانت في حدود الخامسة، تولت والدتها تربيتها مع شقيقتها الصغرى مايا التي أصبحت فيما بعد محامية ومستشارة لهيلاري كلينتون خلال الحملة الرئاسية عام 2016.
وقالت هاريس في فيديو نشرته على "تويتر": إن "مستقبل بلادنا يعتمد عليكم وعلى ملايين آخرين يحملون أصواتنا للنضال من أجل قيمنا الأمريكية، لهذا السبب أترشح لمنصب رئيس الولايات المتحدة".
شغلت هاريس منصب مدعية لسان فرانسيسكو لمدة ولايتين (2004 - 2011)، ثم انتخبت مرتين مدعية عامة لكاليفورنيا (2011 - 2017) لتصبح أول امرأة وأول رئيسة سمراء لجهاز تطبيق القانون في تلك الولاية المكتظة.
ثم في يناير/ كانون الثاني 2017، أدت القسم كعضو في مجلس الشيوخ عن كاليفورنيا، لتكون أول امرة من أصول جنوب آسيوية وثاني سناتور سوداء في التاريخ الأمريكي بعد كارول موزلي براون.
إليزابيث وارِن
أعلنت عضوة مجلس الشيوخ الأمريكي، الديمقراطية التقدمية إليزابيث وارِن، في ديسمبر/ كانون الأول، عن تشكيلها لجنة استكشافية بهدف خوض الانتخابات الرئاسية 2020.
واشتبكت وارن التي انتخبت عضوا في مجلس الشيوخ عن ولاية ماساتشوستس في عام 2012، مع ترامب الذي شكك في ادعائها بأن أجدادها من الهنود الحمر.
ونشرت وارن مقطع فيديو تطرح فيه رؤية لطريق للفرص لجميع الأمريكيين وليس للأثرياء فقط.
وقالت على تويتر "يجب أن يكون بإمكان كل شخص في أمريكا أن يعمل بجد، وأن تحكمه نفس المجموعة من القواعد، وأن يعتني الجميع بأنفسهم وبالناس الذين يحبونهم".
وأضافت "هذا ما أناضل من أجله، هذا ما أطلق بسببه لجنة استكشافية لمنصب الرئيس، أحتاج إليكم معي".
وتبلغ وارن 69 عامًا، وفي سبتمبر 2011 أعلنت ترشحها لمنصب السيناتور ضد الجمهوري سكوت براونن وفازت بالانتخابات العامة في 6 نوفمبر/ تشين الثاني 2012 وأصبحت أول امرأة تصل لمنصب سيناتور في ولاية ماساتشوستس.
كما قادت وارن الحزب الديمقراطي كقائدة للأمريكيين المتقدمين، وكانت ممن ذكرها الكثير النقاد السياسي كمرشح محتمل للرئاسة 2016.
aXA6IDE4LjIyNy4yMDkuMTAxIA==
جزيرة ام اند امز