جزر تمنع الألعاب النارية في رأس السنة لحماية الحيوانات بالإكوادور
السلطات تقول إن الحيوانات تعاني جراء الألعاب النارية من تسارع كبير في نبضات القلب ومن الضغط النفسي والقلق.
منعت جزر جالاباجوس بالإكوادور، التي تضم ثروة حيوانية فريدة من نوعها في العالم، الألعاب النارية بمناسبة رأس السنة، لحماية الحيوانات، بحسب ما أعلنت السلطات.
وجاء في بيان صادر عن الحكومة أن القرار "يشمل منع دخول الألعاب النارية والمفرقعات وبيعها وتوزيعها وقد أقر بالإجماع"، وأضاف: "في أنظمة بيئية حساسة مثل جالاباجوس تتأثر الثروة الحيوانية الفريدة من نوعها في العالم بالألعاب النارية".
وقالت السلطات إن الحيوانات تعاني جراء الألعاب النارية من تسارع كبير في نبضات القلب ومن الضغط النفسي والقلق، الأمر الذي يؤثر كثيراً على سلوكها واستمراريتها.
وكتبت لورينا تابيا، رئيس الحكومة في جالاباجوس، في تغريدة على موقع تويتر: "قرار تاريخي، وهو هدية للإكوادور والعالم في إطار جهود حفظ الأنواع".
ويسمح فقط بالألعاب النارية التي ينتج عنها ألوان لكنها لا تصدر دوياً.
وتشتهر جزر جالاباجوس الإكوادورية الواقعة على بعد حوالي ألف كيلومتر من شواطئ هذا البلد، بسلاحفها العملاقة وطيور البطريق وأنواع أخرى فريدة من نوعها.
وأقيمت محمية وطنية في عام 1959 تحمي 97% من مساحة هذه الجزر، فيما اعتمدت محمية بحرية تمتد على مساحة 138 ألف كيلومتر مربع حول الجزر، وأدرجت على قائمة التراث العالمي للبشرية التي تعدها اليونسكو عام 1978.
ويمنع الصيد في محمية تمتد على 38 ألف كيلومتر مربع بين هذه الجزر التي تضم أكبر تركز لأسماك القرش في العالم.