رسميا.. إدمان ألعاب الفيديو مرض يستدعي العلاج
منظمة الصحة العالمية وصفت الإدمان بأنه استخدام الكمبيوتر أو ألعاب الفيديو بإفراط للحد الذي يؤثر به على الحياة اليومية للشخص.
رسمياً.. أصبح إدمان ألعاب الفيديو مرضا بعد أن صوت أعضاء منظمة الصحة العالمية الـ194 بالإجماع على هذ القرار.
ووصفت منظمة الصحة العالمية حالة الإدمان بأنها ”استخدام الكمبيوتر أو ألعاب الفيديو بإفراط وعدم القدرة على كبح الرغبة بذلك للحد الذي يؤثر به على الحياة اليومية للشخص“، بحسب صحيفة "تيلجراف" البريطانية.
وقالت إن الشخص يوصف بالمدمن إذا كان استخدام ألعاب الفيديو يعيقه في مجالات الحياة المتنوعة من تعليم وشؤون أسرية وشخصية ومهنية واجتماعية.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن العمل بهذا القرار سيسري بدءا من أول يناير عام 2022، حيث يُتوقع أن إدراج إدمان ألعاب الفيديو كمرض سيسهل على الطواقم الطبية على التعامل مع المدمنين ويساعدهم على وصف العلاج المناسب لتلك الحالات.
وقد واجه القرار معارضة شديدة من قبل منتجي ألعاب الفيديو والقائمين على تلك الصناعة، مدعين أن تصنيف الحالة كمرض يستوجب مزيدا من البحث والدراسة، مشيرين لقلقهم إزاء توصل منظمة الصحة العالمية لذلك القرار دون إجماع علمي، وذلك في بيان صادر عن الاتحادات العالمية لصناعة ألعاب الفيديو.
ويوافقهم بذلك بعض الخبراء حيث يشير تقرير نُشر في مجلة Behavioural Addictions أن الأساس العلمي لتصنيف إدمان ألعاب الفيديو كمرض يفتقر لأساس علمي قوي، وحث منظمة الصحة العالمية على توخي الحذر، من احتمال أن يؤثر ذلك القرار على العاملين في صناعة ألعاب الفيديو.
وأبدى بعض المسؤولين في أهم شركات التكنولوجيا وألعاب الفيديو استعداداً لأخذ خطوة باتجاه معالجة إدمان ألعاب الفيديو عن طريق توفير خيارات جديدة فيما يخص التحكم بالوقت الذي يقضيه المستخدم أمام الشاشة، حيث أكد رئيس قسم الألعاب في مايكروسوفت أن هناك حيزا للتعاون في مجال البحث العلمي والوقاية من الآثار المدمرة للإدمان.
aXA6IDMuMTQ3LjIwNS4xOSA= جزيرة ام اند امز