"غاندي" تختار مصر مركزا لنشر السلام بالشرق الأوسط
مؤسسة غاندي منظمة غير حكومية تقوم بمجموعة من برامج التوعية الاجتماعية على أساس روح التضامن والسلام التي تبنها "غاندي".
أعلنت مؤسسة "غاندي جلوبال فاميلي" التابعة لهيئة الأمم المتحدة، أنه تم اختيار مصر لتكون دولة المقر الدائم للمؤسسة في الشرق الأوسط، لبدء مشروعاتها التنموية.
وقالت أسماء حبشي، المستشار الإعلامي الجديد للمؤسسة، في بيان صحفي، اليوم الجمعة، إنه سيتم تدشين العديد من المشروعات بقطاع التعليم الأساسي والتعليم الفني بعدد من المحافظات المصرية خلال الفترة المقبلة، من خلال تنفيذ اتفاقيات مع الجهات المعنية.
وأشارت حبشي إلى عمق العلاقات التي تربط بين مصر والهند في المجالات كافة، خاصة العلمية ونقل التكنولوجيا وتدريب الكوادر العلمية، وأنه من المقرر أن يتم تبادل وفود بين الجانبين وإقامة ورش عمل تدريبية، إلى جانب تقديم الدعم للقطاعات ذات الأولوية في الفترة المقبلة في مجالات الكهرباء والتعليم والصحة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة.
ومؤسسة غاندي منظمة غير حكومية تقوم بمجموعة من برامج التوعية الاجتماعية بالتعاون مع الأمم المتحدة من أجل التنمية المستدامة على أساس روح التضامن والسلام التي تبنها زعيم الهند التاريخي "المهاتما غاندي" إلى جانب التركيز على احتياجات الفئات الاجتماعية الأشد فقراً والأكثر ضعفاً، من خلال القضاء على الفقر والجوع، وتعميم التعليم الابتدائي، وخفض معدل وفيات الأطفال، وتحسين الصحة النفسية، وكفالة الاستدامة البيئية.
يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في زيارته الأخيرة للهند في سبتمبر من العام الماضي، قد وضع إكليلاً من الزهور على قبر الزعيم الهندي الراحل المهاتما غاندي، وأكد أن قليلون من هم على استعداد للتضحية بأرواحهم من أجل أن ينال الآخرون حريتهم ومن يكرسون حياتهم من أجل قضية وطنهم واستقلاله، مؤكداً أنه استحق أن يحوز عن جدارة لقب "أبو الأمة الهندية".