جانتس يأمر جيش الاحتلال بالتأهب لتنفيذ "الضم"
نتنياهو تحادث هاتفيا مع جاريد كوشنر والسفير الأمريكي ديفيد فريدمان ومساعد الرئيس الأمريكي آفي برفكوفيتش
أمر وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس، الإثنين، جيش الاحتلال الإسرائيلي بالاستعداد والتأهب لتنفيذ مخطط ضم أراض فلسطينية بالضفة الغربية والاستيلاء عليها.
كما طالب جانتس الجيش بالاستعداد لسيناريوهات الردود الفلسطينية على خطوات ضم الأراضي الفلسطينية، وذلك بعد اتصالات واسعة جرت مع الإدارة الأمريكية.
واجتمع جانتس مع السفير الأمريكي في إسرائيل ديفيد فريدمان وبحث معه خطوات ضم أراضي فلسطينية بالضفة الغربية.
وتلى ذلك مكالمة هاتفية بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وكبير مساعدي الرئيس الأمريكي جاريد كوشنر، وفريدمان ومساعد الرئيس الأمريكي آفي برفكوفيتش.
ورفضا البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، الكشف عن فحوى المكالمة الهاتفية، التي شارك فيها أيضا السفير الإسرائيلي في واشنطن رون ديرمر.
ونقل موقع "إكسيوس" الإخباري الأمريكي، عن مسؤول إسرائيلي، قوله إن" الولايات المتحدة الأمريكية تريد إبطاء العملية قبل اتخاذ قرار نهائي".
وكان نتنياهو وشريكه بيني جانتس، اتفقا على المضي قدما في مخطط ضم الأراضي الفلسطينية، في الأول من يوليو/ تموز المقبل، لكن عقب التنسيق مع الإدارة الأمريكية.
غير أن الإذاعة الإسرائيلية، قالت إن جانتس أوعز إلى رئيس أركان جيش الاحتلال، أفيف كوخافين بإجراء كافة الاستعدادات اللازمة من الناحية الأمنية تمهيدا لضم أراضي بالضفة الغربية.
وذكرت أن جانتس" اطلع على التطورات السياسية المطروحة على جدول الأعمال في الساحة الفلسطينية، وطلب منه" تسريع وتيرة الاستعدادات في صفوف جيش الاحتلال تحسبا لأي طارئ".
وكشفت بهذا الشأن النقاب عن أن جانتس ينوي "تعيين منسق خاص للخطوات المطلوبة على الصعيدين المدني والعسكري المتعلقة بهذا الملف، بالإضافة إلى ذلك سيتم تشكيل طاقم خاص في وزارة الدفاع سيعنى بإيجاد الردود والحلول العملية لأي مشاكل قد تطفو على السطح مع بدء تنفيذ خطوة الضم".
وكان جانتس، قال في اجتماع لحزبه، إن" خطة الرئيس ترامب للسلام تمثل فرصة لوضع حدود دائمة لإسرائيل وتعزيزها".
وبدورها قالت القناة الإخبارية الإسرائيلية (13) إن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) يخططان لإجراء مناورات حربية تحاكي الردود الفلسطينية المحتملة على خطط ضم الأراضي الفلسطينية".