منعا للانتحار.. جاريث بيل ينتفض ضد الصحافة الإسبانية "الخبيثة"
فتح الويلزي جاريث بيل لاعب ريال مدريد، النار على الصحافة الإسبانية بسبب الهجوم الذي يتعرض له باستمرار من وسائل الإعلام.
صاحب الـ32 عاما نجح في قيادة منتخب ويلز للفوز على النمسا 2-1، مسجلا ثنائية فريقه، ليؤهله إلى نهائي الملحق الأوروبي المؤهل لبطولة كأس العالم 2022.
وكانت صحيفة "ماركا" الإسبانية قد اتهمت جاريث بيل باستنزاف خزائن ريال مدريد بلا مقابل على أرض الملعب، بعدما تحول من لاعب مؤثر إلى آخر على الهامش لا يشارك ولا يترك أي بصمة مع الفريق خلال السنوات الأخيرة.
ونشر بيل رسالة مطولة عبر حسابه بموقع "تويتر"، أشار فيها إلى المقال الذي نشرته صحيفة "ماركا" وسلطت "ديلي ميل" البريطانية الضوء عليه، والذي وصفه بالافتراء والمهين.
وأضاف: "في الوقت الذي ينتحر فيه الناس بسبب قسوة وسائل الإعلام، أريد أن أعرف من الذي يحاسب هؤلاء الصحفيين والمنافذ الإخبارية التي تسمح لهم بكتابة مقالات مثل هذه؟".
واستطرد "لحسن الحظ، لقد تطورت وأصبحت أكثر صلابة للتعامل مع هذه الأمور خلال فترة وجودي تحت الأضواء، لكن هذا لا يعني أن مثل هذه المقالات لا تسبب ضررًا وتضايق من هم في الطرف المتلقي لهذه القصص الخبيثة، شخصيا ومهنيا".
وأشار بيل إلى رؤيته للخسائر التي يمكن أن تلحقها وسائل الإعلام بالصحة العقلية والجسدية للناس، مؤكدا أنهم يكونون أول من يحتفل معهم عندما يحققون النجاح، ولكن بدلاً من التعاطف معهم عندما يظهرون ذرة من الخطأ البشري، فإنهم يمزقونهم إلى أشلاء بدلا من ذلك، مما يدفع المشجعين للغضب والشعور بخيبة أمل تجاههم، على حد قوله.
وأكد اللاعب الدولي الويلزي على معاناة الرياضيين المحترفين من الضغوط اليومية، مضيفا "من الواضح تمامًا مثل النهار، كيف يمكن للإعلام السلبي أن يتسبب في توتر بعض الرياضيين، أو أي شخصية عامة والتسبب في انهيارهم بسهولة".
وأعرب بيل عن أمله في تطبيق أخلاقيات ومعايير الصحافة بشكل أكثر صرامة مستقبلا"نعلم جميعًا من هو الطفيلي الحقيقي!"
وكانت "ماركا" قد واصلت هجومها على بيل بعد ثنائيته بالأمس، حيث جاء في عنوان تقرير المباراة: "بيل ظاهرة عندما يريد أن يكون".
وكان رد اللاعب الويلزي على ذلك العنوان: "لست بحاجة إلى إرسال رسالة، إنها مضيعة للوقت، ما يفعلونه مقرف، يجب أن يخجلوا من أنفسهم".