قرقاش: اللقاء الأخوي التشاوري بالإمارات استمرار لتبادل الرؤى بما يخدم المنطقة
قال الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إن اللقاء الأخوي التشاوري بين زعماء دول الخليج ومصر والأردن في أبوظبي، يهدف إلى الحرص على استمرار تبادل الرؤى ووجهات النظر بما يخدم المنطقة وشعوبها.
وأوضح قرقاش، في تغريدة عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، أن دولة الإمارات مؤمنة بأهمية التواصل العربي لتعزيز دور الإقليم وضمان استقراره وازدهاره، مشيرًا إلى أن اللقاء الأخوي لعدد من قادة دول الخليج والأردن ومصر بدعوة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الذي يحرص على استمرار التشاور وتبادل الرؤى ووجهات النظر بما يخدم المنطقة وشعوبها.
ثوابت سياسة الإمارات
وأشار المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، إلى أنه لطالما كان البُعد العربي ثابتاً من ثوابت السياسة الإماراتية، مؤكدًا أن هناك إيمانا راسخا بأن تعزيز العمل المشترك وتفعيل أدواته هو السبيل نحو منظومة عربية قادرة على بناء رؤية مشتركة لمستقبل المنطقة وموقف صلب تجاه القضايا الإقليمية والدولية في ظل ما يشهده العالم من متطورات ومستجدات متتالية
وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية، فإن "الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، استضاف الأربعاء، لقاء أخوياً تشاورياً شمل سلطان عمان هيثم بن طارق، والعاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين".
لقاء تشاوري
وأوضحت أن اللقاء الأخوي الذي عقده القادة في العاصمة أبوظبي تحت عنوان "الازدهار والاستقرار في المنطقة" يهدف إلى ترسيخ التعاون وتعميقه بين دولهم الشقيقة في جميع المجالات التي تخدم التنمية والازدهار والاستقرار في المنطقة، وذلك عبر مزيد من العمل المشترك والتعاون والتكامل الإقليمي.
وبحث القادة خلال لقائهم "العلاقات الأخوية بين دولهم ومختلف مسارات التعاون والتنسيق المشترك في جميع المجالات التي تخدم تطلعات شعوبهم إلى مستقبل تنعم فيه بمزيدٍ من التنمية والتقدم والرخاء".
كما استعرضوا "عدداً من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك والتحديات التي تشهدها المنطقة سياسياً وأمنياً واقتصادياً وأهمية تنسيق المواقف وتعزيز العمل العربي المشترك في التعامل مع هذه التحديات، بما يكفل بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لشعوب المنطقة كافة".
وأكد القادة "الروابط التاريخية الراسخة بين دولهم، في مختلف المجالات، والحرص المتبادل على التواصل والتشاور والتنسيق المستمر تجاه مختلف التحولات في المنطقة والعالم".
كما أكدوا "رؤيتهم المشتركة لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، وإيمانهم الراسخ بأهمية التواصل لأجل البناء والتنمية والازدهار"، مشددين على "أهمية الالتزام بقواعد حسن الجوار واحترام السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية".
aXA6IDMuMTQ5LjI1MC42NSA=
جزيرة ام اند امز