تجمع المهنيين في السودان يدعو لـ"مليونية" السلطة المدنية

المهنيون يحددون 5 نقاط تجمع بمختلف أنحاء الخرطوم يتحرك منها المحتجون إلى ساحة الاعتصام أمام قيادة الجيش

دعا تجمع المهنيين السودانيين وشركاؤه في قوى "إعلان الحرية والتغيير" للخروج في مواكب احتجاجية بمليونية الخميس، للمطالبة بنقل السلطة إلى حكومة مدنية.

• "الحرية والتغيير" بالسودان تطرح 3 خيارات لتشكيل المجلس السيادي
• بعد تباعد المواقف.. شخصيات قومية تتدخل لاحتواء الأزمة في السودان

وحدد المهنيون، في بيان لهم، 5 نقاط تجمع بمختلف أنحاء العاصمة الخرطوم، على أن يتحرك منها المحتجون إلى ساحة الاعتصام أمام قيادة الجيش، وينطبق الشيء نفسه في الأقاليم السودانية.

ودعت قوى الاحتجاجات المتظاهرين لاستخدام مكبرات الصوت، وحمل لافتات تدعو لتسلم مقاليد الحكم بالبلاد من قبل سلطة انتقالية مدنية، وفقا لإعلان الحرية والتغيير الذي توافقت عليه الجماهير السودانية، مشدداً على "ضرورة الالتزام بالسلمية في كل خطوات الحراك".

ويأتي هذا التصعيد بعد تباعد المواقف بين المجلس العسكري الانتقالي وقوى "إعلان الحرية والتغيير" بشأن تشكيل المجلس السيادي وهياكل السلطة الانتقالية.

وطرحت قوى "إعلان الحرية والتغيير" -التي تقود الاحتجاجات في السودان- 3 خيارات بشأن تشكيل المجلس السيادي الانتقالي.

ووفق صحيفة السوداني، الصادرة بالخرطوم الخميس، فإن "الحرية والتغيير" دفعت بمسودة تفاوض إلى المجلس العسكري، تقترح تكوين المجلس الانتقالي المشترك من "7 مدنيين و4 عسكريين يتقاسم فيه مجلسان تنفيذيان القرارات ويتحملان مسؤوليات متنوعة من خلال فترتين انتقاليتين".

ونص الخيار الثاني على أن "يتكون المجلس من 10 عسكريين و11 مدنيا يشرفان على تنفيذ ترتيبات الفترة الانتقالية المتفق عليها، على أن يتم تكوين مفوضيات معينة يرأسها أعضاء المجلس الانتقالي المشترك".

ويقضي الخيار الثالث أن يتم تكوين المجلس الانتقالي المشترك من "رئيس من القوات المسلحة ونائبين مدنيين، إضافة إلى لجان مشتركة وفقاً للقضايا المتفق عليها والمشاركة وفقاً للتخصص، ولجان متخصصة معينة يرأسها أعضاء المجلس الانتقالي المشترك وفقاً للمهام المتفق عليها للفترة الانتقالية وتعمل بمثابة لجان دعم فنية".

وكانت قوى "إعلان الحرية والتغيير" أعلنت (الأربعاء) قبولها وساطة شخصيات قومية لتسهيل التفاوض مع المجلس العسكري من أجل نقل السلطة إلى المدنيين.