"الحرية والتغيير" بالسودان تطرح 3 خيارات لتشكيل المجلس السيادي
قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في السودان دفعت بمسودة تفاوض إلى المجلس العسكري، تقترح تكوين المجلس الانتقالي المشترك.
طرحت قوى إعلان الحرية والتغيير التي تقود الاحتجاجات في السودان ثلاثة خيارات بشأن تشكيل المجلس السيادي الانتقالي.
- بعد تباعد المواقف.. شخصيات قومية تتدخل لاحتواء الأزمة في السودان
- "قوى الحرية والتغيير" بالسودان: لم نتفق على تشكيل مجلس سيادي حتى الآن
ووفق صحيفة السوداني، الصادرة بالخرطوم، الخميس، فإن "الحرية والتغيير" دفعت بمسودة تفاوض إلى المجلس العسكري، تقترح تكوين المجلس الانتقالي المشترك، من "7 مدنيين و4 عسكريين يتقاسم فيه مجلسان تنفيذيان القرارات ويتحملان مسؤوليات متنوعة من خلال فترتين انتقاليتين".
ونص الخيار الثاني على أن "يتكون المجلس من 10 عسكريين و11 مدنيًا يشرفان على فترة انتقالية لتنفيذ ترتيبات الفترة الانتقالية المتفق عليها، على أن يتم تكوين مفوضيات معينة يرأسها أعضاء المجلس الانتقالي المشترك".
ويقضي الخيار الثالث أن يتم تكوين المجلس الانتقالي المشترك من "رئيس من القوات المسلحة ونائبين مدنيين إضافة إلى لجان مشتركة وفقًا للقضايا المتفق عليها والمشاركة وفقًا للتخصص، ولجان متخصصة معينة يرأسها أعضاء المجلس الانتقالي المشترك وفقًا للمهام المتفق عليها للفترة الانتقالية وتعمل بمثابة لجان دعم فنية".
وكانت قوى إعلان الحرية والتغيير أعلنت، الأربعاء، قبولها وساطة شخصيات قومية لتسهيل التفاوض مع المجلس العسكري من أجل نقل السلطة للمدنيين.