غزة والبلدات الإسرائيلية في غلافها.. عودة تدريجية للحياة
عادت الحياة في قطاع غزة والبلدات الإسرائيلية في غلافه تدريجيا إلى روتينها الطبيعي بعد 5 أيام من التصعيد.
وأعادت إسرائيل، الأحد، فتح معبري بيت حانون "إيريز" للأفراد وكرم أبوسالم "كيرم شالوم" للبضائع بعد إغلاقهما بشكل كامل فجر الثلاثاء مع انطلاق عملية "السهم الواقي" العسكرية الإسرائيلية ضد حركة الجهاد الإسلامي.
وكانت مصر نجحت في إقناع الإسرائيليين والفلسطينيين باتفاق جديد لوقف إطلاق النار، بدءا من مساء أمس.
وساد الهدوء الحذر لعدة ساعات قبل أن يسود الهدوء بشكل كامل خلال ساعات فجر وصباح اليوم.
وعاد عمل المؤسسات الرسمية والنشاط في الأسواق والمحال التجارية، بينما من المقرر أن تعود العملية التعليمية بقطاع غزة إلى طبيعتها يوم غد الإثنين.
وبدأ المواطنون في الخروج من منازلهم لتفقد الأضرار التي نتجت عن القصف الجوي الإسرائيلي المكثف خلال الأيام الخمسة الماضية، كما شرعت المؤسسات بحصر الأضرار في الممتلكات.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت عن مقتل 33 فلسطينيا، بينهم 6 أطفال و3 نساء و2 من كبار السن خلال العملية الإسرائيلية الأخيرة، بالإضافة إلى إصابة 147 فلسطينيا بينهم 48 طفلا و26 من النساء و10 من كبار السن.
في الجانب الإسرائيلي
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه "في نهاية تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي تقرر فتح جميع الحواجز في المنطقة المحيطة بغزة ابتداء من الساعة 06:00 من صباح اليوم".
وكان الجيش الإسرائيلي وضع هذه الحواجز خشية إطلاق النار على الإسرائيليين فيها من قطاع غزة.
ومن المقرر أن يرفع الجيش الإسرائيلي خلال ساعات نهار اليوم القيود التي فرضها على خروج السكان الإسرائيليين من منازلهم لمسافة 40 كيلومترا من حدود قطاع غزة.
ومن المقرر عودة أكثر من 12 ألف إسرائيلي أجلوا منازلهم في البلدات الإسرائيلية المتاخمة لحدود قطاع غزة، ضمن برنامج مدعوم من الحكومة لحين انتهاء التصعيد.
وبدأت المدارس في البلدات الإسرائيلية في غلاف قطاع غزة بالعودة إلى العمل.
وكانت إسرائيل أعلنت عن مقتل إسرائيلية نتيجة سقوط صاروخ على منزل في مدينة روحوفوت وعامل فلسطيني من غزة بشظايا صاروخ سقطت على تجمع "سدوت النقب" في غلاف قطاع غزة.
وقالت نجمة داود الحمراء إنها قدمت العلاج الطبي إلى 71 مصابا، بينها 27 إصابة جسدية و44 نتيجة القلق.
وأشارت إلى أن 4 من الإصابات متوسطة و2 طفيفة و18 طفيفة جدا.