"من رحم المعاناة يأتي الفرح".. جملة تختصر ما يقوم به الفنانون في سيرك غزة، رغم الدمار الذي يحاصرهم ورائحة الموت.
في السيرك يحاولون رسم الابتسامة على الوجوه، ونشر خيوط الأمل والفرح على ملامح الأطفال الأبرياء.
يقول براء بكر طفل نازح من غزة لكاميرا "العين الإخبارية": كنت وزملائي في الخيمة، وعندما سمعنا أصوات البهجة والغناء شعرنا بالفرح وقررنا الخروج أملا في السعادة، شاهدنا المهرجين وعروضا ممتعة، وتغير حالنا إلى الأفضل".
ويقول محمد خضر أحد مؤسسي سيرك غزة: "هدفنا صناعة السعادة، وتخفيف الألم، ونجتهد من أجل هذا الهدف".
تأسس سيرك غزة عام 2018، وتوقف نشاطه بسبب الحرب، إلا أن نجوم السيرك يرفضون الاستسلام للواقع المر، ويحاولون رسم السعادة مهما كانت الظروف ولو لحظات قليلة عابرة وسط ضجيج الحرب المدمرة.