إسرائيل تحدد «مدة صادمة» لاستمرار القتال في غزة
مدة صادمة لاستمرار القتال في غزة، حددها مسؤول إسرائيلي، حين أكد أنه سيتواصل طوال 2024 على الأقل.
وقال مستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، اليوم الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي يسيطر على 75% من محور فيلادلفيا، وهو منطقة عازلة بين غزة ومصر.
وأضاف، في تصريحات لهيئة البث العامة الإسرائيلية (كان): "داخل غزة، يسيطر جيش الدفاع الإسرائيلي الآن على 75% من محور فيلادلفيا، وأعتقد أنه سيسيطر عليه كله بمرور الوقت".
وتابع أنه يتوقع استمرار القتال في غزة طوال عام 2024 على الأقل.
ويخيّم التوتر على العلاقات بين مصر وإسرائيل منذ 7 مايو/أيار الجاري، إثر سيطرة تل أبيب على الجانب الفلسطيني من المعبر، ورفض القاهرة التنسيق معها لإدارته، قبل أن تقرر الأخيرة الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، التي تتهم السلطات الإسرائيلية بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وتشهد العلاقات المصرية-الإسرائيلية بصفة عامة توترا غير مسبوق منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، إثر هجوم شنته الحركة على مستوطنات غلاف قطاع غزة.
وقد أودت الحرب بحياة أكثر من 36 ألف فلسطيني وإصابة قرابة 100 ألف، فضلا عن آلاف لا يزالون تحت الأنقاض، غير مئات الآلاف اضطروا إلى النزوح للنجاة بأرواحهم.
وترعى مصر، التي حذرت تل أبيب مرارا من مغبة التصعيد الجاري، مفاوضات متعثرة إلى جانب قطر والولايات المتحدة من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل للرهائن بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، إلا أن المفاوضات لم تؤت ثمارها بعد وسط اتهامات متبادلة بين مختلف الأطراف حول عدم نجاحها.
وقبل أيام، كان مصدر مصري رفيع المستوى قال إن احترام القاهرة لالتزاماتها ومعاهداتها الدولية لا يمنعها من استخدام كل السيناريوهات المتاحة للحفاظ على أمنها القومي والحفاظ على الحقوق التاريخية للشعب الفلسطيني، وفق ما نقلت وسائل إعلام مصرية رسمية.
وسبق أن حذّر الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بعد أيام من اندلاع الحرب إسرائيل من "تلاشي السلام"، إذا استمرت فكرة تصفية القضية الفلسطينية، على حد قوله.
aXA6IDMuMTM4LjE3NS4xNjYg جزيرة ام اند امز