«جيوب إنسانية».. خطة إسرائيلية لإدارة غزة بعد الحرب
إسرائيل تسعى لتعيين فلسطينيين لا ينتمون لحماس لإدارة الشؤون المدنية في مناطق بغزة يتم تحديدها لتكون أرض اختبار لإدارة القطاع بعد الحرب.
ونقلت وكالة «رويترز» عن مسؤول إسرائيلي رفيع قوله إن إسرائيل تسعى لتعيين فلسطينيين لا ينتمون إلى الحركة الفلسطينية (حماس) لإدارة الشؤون المدنية في مناطق بالقطاع غزة يتم تحديدها لتكون أرض اختبار لإدارة القطاع بعد الحرب.
لكن حماس قالت إن الخطة، التي صرح المسؤول الإسرائيلي بأنها ستستبعد أيضا أي موظف مدرج على قوائم الرواتب لدى السلطة الفلسطينية، ستكون «إعادة احتلال إسرائيلي لغزة ومحكومًا عليها بالفشل».
"جيوب إنسانية"
قال المسؤول الإسرائيلي إن "الجيوب الإنسانية" المزمعة ستطلق في المناطق التي تم طرد حماس منها في القطاع، لكن نجاحها في نهاية المطاف سيتوقف على تحقيق إسرائيل هدف تدمير حماس في القطاع الساحلي الصغير الذي تسيطر عليه الحركة.
وقال المسؤول لـ«رويترز» شريطة عدم الكشف عن هويته: "نبحث عن الأشخاص المناسبين للارتقاء إلى مستوى المسؤولية، لكن من الواضح أن هذا سيستغرق وقتا، إذ لن يتقدم أحد إذا اعتقد أن حماس ستطلق النار على رأسه".
وأضاف المسؤول أن الخطة "قد تتحقق بمجرد تدمير حماس وانتهاء خطرها على إسرائيل أو سكان غزة".
وذكرت «القناة 12» التلفزيونية الإسرائيلية أن حي الزيتون شمال مدينة غزة مرشح لتنفيذ الخطة، والتي بموجبها سيقوم التجار المحليون وقادة المجتمع المدني بتوزيع المساعدات الإنسانية.
وأضافت أن الجيش الإسرائيلي سيوفر الأمن حول حي الزيتون، ووصفت التوغلات المتجددة للقوات هناك هذا الأسبوع بأنها تهدف إلى القضاء على فلول معقل لحماس تعرض لضربة شديدة في المراحل الأولى من الحرب.
aXA6IDMuMTM2LjIzNi4xNzgg جزيرة ام اند امز