غزة بانتظار أول دفعة وقود.. وصفارات الإنذار تدوي جنوبي إسرائيل
في الوقت الذي ينتظر فيه قطاع غزة وصول أول دفعة وقود، دوت صفارات الإنذار جنوبي إسرائيل قبل سماع أزيز القصف على أطراف قريتين جنوبي لبنان.
واليوم الأربعاء، قال متحدث عسكري إسرائيلي إن شاحنات الأمم المتحدة ستدخل وقودا إلى غزة، وذلك للمرة الأولى منذ الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل قبل أكثر من شهر ورد تل أبيب بقصف وتوغل بري بالقطاع.
وأضاف اللفتنانت كولونيل ريتشارد هيخت في مقابلة مع شبكة (سي. إن.إن) "أعلم أنه سيدخل اليوم وقود إلى منشآت الأمم المتحدة في قطاع غزة".
بدوره، قال مسؤول المساعدات الإنسانية بالأمم المتحدة مارتن غريفيث: «لدينا 460 شاحنة جاهزة لدخول غزة من معبر رفح»، مرحبا بسماح إسرائيل بدخول بعض الوقود إلى غزة وبأنها لا تضع حدا أقصى لعدد الشاحنات.
ودعا المسؤول الأممي إسرائيل إلى منح المنظمة الدولية معبر كرم أبو سالم كنقطة عبور إلى غزة، والسماح للمدنيين في غزة بالتوجه إلى مناطق آمنة.
ولفت إلى أن الأمم المتحدة تحتاج إلى 1.2 مليار دولار لأعمال الإغاثة في فلسطين، مشيرا إلى أن المنظمة لم تجمع منها سوى 20 إلى 30 مليون دولار فقط.
كما دعا إلى تطبيق وقف إطلاق نار إنساني في غزة، وإطلاق سراح الرهائن بالقطاع من دون شرط.
من جانبه، جدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تهديده لحماس، قائلا إنه «لا يوجد مكان في غزة لن نصل إليه».
الجبهة الشمالية
وعلى الجبهة الشمالية لا تبدو الأمور أكثر هدوءا، حيث دوت صفارات الإنذار في مستوطنات سديروت ونير عوم وإيفيم جنوبي إسرائيل، فيما قصفت تل أبيب أطراف بلدتي عيتا ويارون جنوبي لبنان.
ومنذ صباح اليوم، يتواصل القصف الإسرائيلي على عدة مناطق في جنوب لبنان، فيما لم يُذكر بعد إن كان القصف ردا على إطلاق صواريخ مضادة للدروع أو قذائف هاون من جنوب لبنان نحو مواقع إسرائيلية.
وظهر الأربعاء، أشارت تقارير إعلامية إلى أن القصف المدفعي الإسرائيلي تجدد على أطراف بلدتي طير حرفا وأطراف عيتا الشعب جنوبي لبنان.
أيضا، قالت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية إنّ قصفا إسرائيليا بالمدفعية الثقيلة استهدف محيط الناقورة وطيرحرفا والخيام جنوبا.