للمستشفيات أم للأمم المتحدة؟.. حديث عن دخول أول دفعة وقود لغزة
قالت وسائل إعلام مصرية ومصدران أمنيان، الأربعاء، إن شاحنة محملة بالوقود بدأت العبور من مصر لقطاع غزة، عبر معبر رفح الحدودي.
وذكر شهود أن شاحنتين أخريين تنتظران العبور بعد الشاحنة الأولى، لتصبح أول دفعة وقود تدخل القطاع المحاصر منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وأمس، صرح مصدر في عمليات الإغاثة، لـ"رويترز"، بأن إسرائيل وافقت على إدخال 24 ألف لتر من الديزل للشاحنات المستخدمة في عمليات الأمم المتحدة بقطاع غزة.
وأفاد المصدر بأن الوقود مخصص فقط لشاحنات الأمم المتحدة وليس للمستشفيات.
وأضاف أن الولايات المتحدة ضغطت على الأمم المتحدة لقبول الوقود.
ويأتي حوالي ثلثي مصادر الطاقة في غزة مباشرة من خطوط الكهرباء الإسرائيلية، ومعظم الباقي من الوقود المستورد المستخدم في محطة توليد الكهرباء في غزة.
لكن منذ اندلاع الحرب، قبل أكثر من شهر، قطعت إسرائيل إمدادات الكهرباء والوقود عن سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة.
وخلال الأسابيع الماضية، سمحت إسرائيل لعدد محدود من الشاحنات التي تحمل الإمدادات الأساسية من المواد الغذائية والطبية والإغاثية، بالعبور إلى غزة من مصر، لكنها رفضت حتى اليوم السماح بدخول الوقود إلى القطاع.
ومع نفاد الوقود وانقطاع التيار الكهربائي، لجأ الأطباء والطواقم الصحية في مستشفى دار الشفاء بمدينة غزة، إلى استخدام "أوراق القصدير"، أمس الثلاثاء، كحل مؤقت لإنقاذ حياة الأطفال الخدج، وذلك بعد توقف عمل الحاضنات، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "إندبندنت" البريطانية.
وحتى فجر الثلاثاء، توفي 3 رضّع خدّج من أصل 39 طفلا في مجمع دار الشفاء، الذي يعتبر أكبر مستشفى في قطاع غزة، وذلك بسبب نفاد الوقود وتوقف عمل الحضانات، بحسب ما ذكره مسعفون فلسطينيون لصحيفة إندبندنت.
aXA6IDMuMTQ3Ljg5LjUwIA==
جزيرة ام اند امز