غزة وإسرائيل في 27 يوما.. خسائر الحرب بالأرقام
فاتورة باهظة تجعل من الحرب الدائرة لليوم الـ27 على التوالي بين إسرائيل وحماس الأكثر دموية من بين الحروب الخمس بين الجانبين منذ 2007.
وفي السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، شنت حركة حماس هجوما مباغتا على بلدات إسرائيلية في غلاف غزة، أسفر عن مقتل المئات وأسر العشرات.
وردت إسرائيل بقصف قطاع غزة بلا هوادة بغارات جوية أحدثت دمارا غير مسبوق، وسوّت أحياء بأكملها بالأرض، وأوقعت أكثر من تسعة آلاف قتيل وآلاف الجرحى.
وفي ما يلي، تستعرض "العين الإخبارية" حصيلة الحرب بين الجانبين، حتى الخميس، مستندة في ذلك لأرقام صادرة عن وزارتي الصحة في قطاع غزة ورام الله، ومؤسسات إغاثة دولية، إلى جانب تصريحات مسؤولين إسرائيليين ووسائل إعلام عبرية.
في غزة
أكثر من 9 آلاف شخص قضوا في غزة منذ تجدد التصعيد قبل نحو شهر، نصفهم تقريبا من الأطفال، فيما أصيب أكثر من 32 ألفا آخرين.
وعلى صعيد البنية التحتية الصحية، تسببت الحرب في خروج 16 مستشفى بالقطاع عن الخدمة.
كما استهدف القصف الإسرائيلي 177.781 وحدة سكنية بينها 35 ألفا سُويت بالأرض، إلى جانب استهداف 221 مدرسة، 38 منها تضررت بالكامل.
وأجبر القصف المتواصل أكثر من 1.4 مليون على الفرار من منازلهم من أصل 2.3 عدد سكان القطاع.
وبعد 27 يوما من الحرب، تبدو غزة بلا كهرباء ولا ماء ولا وقود، كما أن الاتصالات متقطعة تماما مثل شبكة الإنترنت، وقطاعا محاصرا بالكامل ومعزولا بلا معابر ولا مساحة للصيد البحري.
في غضون ذلك، وتحت ضغوط إقليمية ودولية، دخلت عبر معبر رفح الحدودي مع مصر 327 شاحنة، وذلك حتى الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.
إسرائيل
أما في إسرائيل، فتتجاوز حصيلة القتلى منذ تجدد التصعيد الـ1500 مدني وجندي، بينهم 1400 في هجوم حماس يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، و20 جنديا في العملية البرية، وآخرون على الحدود مع لبنان، فيما أصيب أكثر من 5433 شخصا.
وبلغ عدد الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها المباغت 247 رهينة بحسب الجيش، أفرجت الحركة عن 4 نساء منهم، بينما أعلنت إسرائيل تحرير مجندة.
وأجبرت الرشقات الصاروخية لحماس وجماعات مسلحة في لبنان، 250 ألف شخص على النزوح من غلاف غزة وشمال إسرائيل.