الرهائن وحماس والسلام.. نتنياهو يكشف التحديات ويضبط الشروط
إخراج الرهائن من غزة «لا يخلو من تحديات»، هكذا أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، مشددا في الآن نفسه على أنه لا أمل للسلام دون «تدمير» حماس.
واليوم الخميس، قال بنيامين نتنياهو: «نأمل في إخراج رهائننا، لكن الأمر لا يخلو من التحديات».
وأضاف: «سنواصل تحقيق أهداف الحرب، وهي تدمير حماس، لأنها تعتزم ارتكاب الإبادة الجماعية بحقنا».
وشدد على أنه «لا أمل للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين وبين إسرائيل والدول العربية إذا لم ندمر حماس».
وأعرب نتنياهو عن «خيبة أمله نتيجة جهود الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة الأخرى لبناء مراكز إيواء لنازحي غزة»، مشيرا إلى أن 150 شاحنة مساعدات تدخل غزة يوميا في رقم «سيرتفع إلى 200».
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت إسرائيل أن الهدنة التي تم الاتفاق عليها الأربعاء لإطلاق سراح رهائن في مقابل معتقلين فلسطينيين، لن تبدأ قبل يوم الجمعة.
وأوضح مصدر فلسطيني مطلع على مباحثات اتفاق الهدنة أن التأخير "له علاقة بتفاصيل اللحظات الأخيرة المتعلقة بتفاصيل حول أسماء الأسرى الاسرائيليين وآلية تسليمهم".
وكان الاتفاق المعلن الذي يفترض أن يسري لأربعة أيام في غزة والذي يشمل هدنة في القصف والقتال المستمر منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يقضي بتحرير حماس لـ50 رهينة احتجزوا خلال هجومها غير المسبوق على إسرائيل، على أن تفرج الدولة العبرية عن أسرى فلسطينيين.
ونقلت حماس إلى قطاع غزة إبان الهجوم نحو 240 شخصًا، بينهم أجانب وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية، فيما تعتقل إسرائيل في سجونها نحو 7 آلاف فلسطيني، وفق نادي الأسير الفلسطيني.