سياسة
حفل شواء وحلق رؤوس.. هكذا يستعد الجيش الإسرائيلي لاجتياح غزة (صور)
في غزة يكافح الفلسطينيون للعثور على غذاء ومأوى.. وعلى بُعد كيلومترات من الحدود، تنبعث رائحة شواء تختلط بغبار مدفعية تتأهب
فعلى مقربة من الحدود مع القطاع، يعج المكان بتعزيزات عسكرية إسرائيلية من آلاف الجنود، والآليات، في وقت تتهيأ فيه تل أبيب لعملية برية لم تحدد متى ستبدأ.
وفي صور طالعتها «العين الإخبارية» في وكالة فرانس برس، ظهر جندي إسرائيلي وهو يحلق شعر رأسه.
فيما كان متطوعون مدنيون يقيمون حفل شواء للجنود قبل انتشارهم في المنطقة على طول الحدود بين إسرائيل وغزة بالقرب من مدينة أوفاكيم بجنوب إسرائيل.
وحصل الجنود على وجبات دسمة قبل أن يحتسوا مشروباتهم وينتشرون عائدين إلى أماكن تمركزهم.
وفي صور أخرى، كان جنود إسرائيليون يستريحون بينما يقوم المتطوعون بإعداد الطعام والشراب لهم.
وأعلنت إسرائيل الحرب على حماس غداة اختراق مقاتلي الحركة السياج الحدودي الشائك، السبت قبل الماضي، وتنفيذهم هجمات على مقرّات عسكرية وبلدات، خلّفت أكثر من 1300 قتيل، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وفي قطاع غزة، أدّت عشرة أيام من القصف الجوي والمدفعي المتواصل إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل نحو 2800 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين وبينهم عدد كبير من الأطفال والنساء.
ويواجه الفلسطينيون في القطاع المحاصر بشكل كامل منذ بداية الحرب، كارثة إنسانية في ظل عدم توفر الماء والمأوى، في حين يتهيّأ الجيش الإسرائيلي لشنّ هجوم بري على القطاع.
وفي ظل القصف الإسرائيلي ودعوات الجيش لإخلاء شمال غزة، نزح أكثر من مليون شخص خلال أسبوع في القطاع المحاصر الذي تبلغ مساحته 362 كيلومترًا مربعا ويقطنه 2,4 مليون شخص.