رغم إعلان الجيش الإسرائيلي في عام 2021، «تدمير» 100 كيلومتر من الأنفاق التي تعرف بـ«مترو غزة» في غارات جوية، إلا أن حماس أكدت أن حجم الدمار الذي طال أنفاقها لا يتجاوز 5% من مجموعها.
وضع يعقد أية عملية برية لاقتحام غزة من قبل الجيش الإسرائيلي، بحسب صحيفة «ذا صن»، البريطانية، التي أشارت إلى وجود شبكة أنفاق تمتد على مساحة 2000 كم وبأعماق تصل إلى 35 مترا تحت سطح الأرض.
وقالت الصحيفة البريطانية، إن الجيش الإسرائيلي، سيكون غير قادر على الدخول إلى تلك الأنفاق حيث تقع مراكز القيادة والسيطرة التابعة لحماس أيضًا في نظام معقد معزز بالخرسانة بعيدًا عن مراقبة إسرائيل.
وأشارت إلى أن هذه الأنفاق تحت الأرض تعج بالفخاخ المتفجرة والقنابل محلية الصنع، ناهيك عن أن بنية الممرات التي تشبه المتاهة تجعل من الصعب للغاية التنقل فيها، ما سيجبر إسرائيل على استخدام خارقات التحصينات.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإنه لمواجهة شبكة الأنفاق تلك، سيتوجب على الجيش الإسرائيلي استخدام القنابل الخارقة للتحصينات، مثل القنبلة GBU28 (جي بي يو 28) والتي حصلت عليها تل أبيب من الولايات المتحدة الأمريكية.
وتوقعت «ذا صن»، أن تلعب تلك القنبلة الموجهة بالليزر، والتي تبلغ تكلفتها 125 ألف جنيه استرليني، دورا حيويا في تدمير متاهة أنفاق حماس التي لا يمكن تدميرها بالغارات الجوية.
أبرز تلك الخارقات: GBU-28 التي استخدمت للمرة الأولى خلال الحرب العالمية الثانية لضرب مصانع الصواريخ الموجودة تحت الأرض في ألمانيا.
كما توقعت الصحيفة البريطانية، أن يلجأ الجيش الإسرائيلي، إلى قنبلة جدام (JDAM)، التي تعد منخفضة التكلفة، وتأتي بنسخ مختلفة بينها: بطول 3.8 متر وبوزن 2000 رطل، وطول 3 أمتار وبوزن ألف رطل، وثالثة بطول 2.3 متر وبوزن 558 رطلا.