لحظات مؤثرة للقاء أسير من غزة مع عائلته (فيديو)
بالنسبة للمعتقل، لا شيء أجمل من لحظات الحرية خارج قضبان السجن، لكن في غزة تختلط الدموع والألم فتولد لقطات مؤثرة.
هذا ما يحصل مع الأسرى الذين تفرج عنهم إسرائيل، بعد اعتقال دام أشهرا، خلال معاركها المستمرة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي في قطاع غزة المنكوب.
واليوم الإثنين، انتشر فيديو لأسير فلسطيني متشبثا تارة بشقيقه وتارة أخرى بوالدته، وتارة ثالثة بأطفاله، وسط بكاء لا ينقطع من أفراد العائلة، والرجل العائد من المجهول.
وصباح اليوم، أفرجت إسرائيل عن حوالي 54 أسيرا من قطاع غزة، بينهم مدير مستشفى دار الشفاء، محمد أبو سلمية.لقطات مؤثرة للقاء أسير من قطاع #غزة بعائلته بعد أشهر من اعتقاله#عينك_على_العالم#فلسطين #إسرائيل pic.twitter.com/fLxkd4MOKE
— العين الإخبارية (@AlAinNews) July 1, 2024
انتقادات حكومية
ووفق ما طالعته "العين الإخبارية" في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن قرار الإفراج عن أبو سلمية والأسرى الباقين، أثار غضبا بين وزراء الحكومة الإسرائيلية.
إذ انتقد وزراء إسرائيليون من اليمين المتطرف مسؤولي الدفاع بشدة بسبب إطلاق سراح أبو سلمية والأسرى الآخرين، واستهدفوا على وجه التحديد وزير الدفاع يوآف غالانت ورئيس الشاباك رونين بار.
وأشارت "هآرتس" إلى أن مصلحة السجون الإسرائيلية رفضت التعليق على الإفراج، وأحالت الاستفسارات إلى الشاباك والجيش.
في المقابل، لفتت مصادر مقربة من وزير الدفاع غالانت إلى أنه لم يكن على علم ولم يشارك في قرار إطلاق سراح السجناء.
تحقيق فوري
في هذه الأثناء، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن قرار إطلاق سراح عشرات الأسرى الفلسطينيين جاء بعد مناقشات بالمحكمة العليا الإسرائيلية عقب تقديم التماس ضد احتجاز الأسرى الفلسطينيين داخل معسكر سديه تيمان.
وصرح المكتب، أن نتنياهو طالب بفتح تحقيق فوري في مسألة هوية الأسرى الذين تم الإفراج عنهم، مشيرًا إلى أن هوية الأسرى المفرج عنهم كان ينبغي أن يتم التحقق منها بشكل مستقل من قبل المسؤولين الأمنيين بناء على اعتباراتهم المهنية.