نوفمبر لم يحمل جديدا لغزة.. غارات وضحايا في كامل القطاع
لم تأت بداية نوفمبر/تشرين الثاني بجديد لقطاع غزة، إذ استمر القصف بالمقاتلات والمسيرات والمدفعية على مناطق متفرقة بالشمال والجنوب.
وقتل 3 فلسطينيين بينهم طفل وإصابة آخرين، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأظهرت صور وقطاع فيديو بثتها قنوات تلفزيونية، محاولات إخراج الضحايا سواء الأحياء أو القتلى من تحت الأنقاض.
كما أسفر قصف إسرائيلي على محيط سوق فراس بمدينة غزة، عن سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى.
وفي رفح جنوبي قطاع غزة سقط مصابون في قصف بمسيرة إسرائيلية في خربة العدس، فيما نفذت مقاتلات إسرائيلية غارات على منطقة الفاخورة غرب مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وفي حصيلة إجمالية قتل نحو 100 فلسطيني في قطاع غزة منذ صباح أمس الخميس، معظمهم في شمال القطاع الذي تعرض لقصف مدفعي مكثف خلال الساعات الماضية.
43 ألف قتيل
إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة في غزة، الجمعة، أن حصيلة ضحايا الحرب بين إسرائيل والحركة الفلسطينية المستمرة منذ أكثر من عام في قطاع غزة ارتفعت إلى 43259 قتيلا على الأقل.
وأفادت الوزارة بأن العدد الإجمالي للجرحى ارتفع إلى 101827 منذ بدء الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
يأتي ذلك فيما تحاول الوساطة الثلاثية، مصر وقطر والولايات المتحدة، دفع مفاوضات وقف الحرب في غزة، ولو عبر هدنة مؤقتة تشمل تبادل بعض الأسرى، لكن لا تظهر انفراجة في الأفق.
إدانة
وأمس الخميس، دان مدير منظمة الصحة العالمية، الهجوم الإسرائيلي الجديد على مستشفى كمال عدوان في شمال غزة والذي أدى إلى جرح أشخاص وألحق أضرارا بتجهيزات حيوية.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس، على منصة "إكس"، "تدين منظمة الصحة العالمية الهجوم (الخميس) على مستشفى كمال عدوان، الذي أدى إلى إصابة بعض أفراد طاقم المستشفى".
وأكد تيدروس أن "هذا الهجوم الأخير يعرض حياة المرضى لخطر شديد"، موضحا أن القوات الإسرائيلية "قصفت مساحة تخزين تحتوي على إمدادات حيوية لمنظمة الصحة العالمية تم جلبها خلال مهمات معقدة، إضافة إلى محطة تحلية مياه وخزانات مياه على سطح المستشفى".
ويشن الجيش الإسرائيلي منذ 6 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم عمليات في شمال غزة، مؤكدا أنه يريد منع مقاتلي حماس من تجميع صفوفهم.