خرق هدنة غزة.. إسرائيل توضح و«حماس» تكشف الكواليس
بينما كشفت إسرائيل تفاصيل خرق الهدنة شمالي غزة، أعلنت "حماس" كواليس ما حدث داعية للضغط من أجل الالتزام ببنود الهدنة على الأرض.
وفي بيان صدر الثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي: "في الساعة الأخيرة، انفجرت 3 عبوات ناسفة في حادثتين مختلفتين شمال قطاع غزة قرب قوات الجيش الإسرائيلي".
وأوضح البيان أن ما حدث يأتي "خلافا لاتفاقات وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "في إحدى الحالات تم إطلاق نار باتجاه القوة".
وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي أن تلك الحوادث أسفرت عن إصابة عدد من عناصره بجروح طفيفة، مؤكدا أنه "في كلا الحادثين، بقيت قوات الجيش الإسرائيلي داخل خطوط وقف إطلاق النار المتفق عليها".
حماس على الخط
من جانبها، دعت حركة حماس، الثلاثاء، للضغط على إسرائيل كي تلتزم بكافة بنود الهدنة على الأرض وفي الأجواء.
وقال الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري للحركة، أبو عبيدة: "نتيجة لخرق واضح من قبل العدو لاتفاق التهدئة شمال قطاع غزة اليوم، حدث احتكاك ميداني وتعامل مجاهدونا مع هذا الخرق".
وأضاف: "نحن ملتزمون بالهدنة ما التزم بها العدو وندعو الوسطاء للضغط على الاحتلال للالتزام بكافة بنود الهدنة على الأرض وفي الأجواء".
وبحسب تقارير إعلامية، فإن القوات الإسرائيلية نيران الدبابات على أطراف حي الشيخ رضوان ومخيم الشاطئ شمال غربي مدينة غزة، في خرق للهدنة التي تقرر تمديدها ليومين إضافيين.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية، الثلاثاء، إنه سمعت أصوات إطلاق نار وانفجارات غربي مدينة غزة، مضيفة أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار في منطقة صوفا شرقي رفح.
وأمس الإثنين، أعلن عن تمديد الهدنة المؤقتة بين إسرائيل والحركة ليومين إضافيين.
ومددت الهدنة للسماح بالإفراج عن مزيد من الرهائن الإسرائيليين والمعتقلين الفلسطينيين وإيصال المساعدات إلى غزة حيث لا يزال الوضع الإنساني "كارثيا".
وبدأ سريان اتفاق الهدنة يوم الجمعة الماضي، وسمحت حتى الآن بالإفراج عن 50 رهينة محتجزين في قطاع غزة و150 فلسطينيا من السجون الإسرائيلية، كما أفرج كذلك عن 19 رهينة آخرين غالبيتهم من العمال الأجانب لكن خارج إطار الاتفاق.