"إغاثة وسياسة".. عباس وجوتيريس يبحثان مخارج "نفق غزة"
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريس، الجهود الدولية لوقف إطلاق النار والأزمة في غزة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين عباس، والأمين العام للأمم المتحدة، اليوم الأربعاء.
وخلال الاتصال، أكد عباس "ضرورة الوقف الفوري للاعتداءات الإسرائيلية على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة"، مطالبا الأمم المتحدة بتوفير مساعدات إنسانية عاجلة لإغاثة الفلسطينيين.
كما أكد عباس لجوتيريس "ضرورة العمل على وقف اعتداءات المستوطنين المدعومين من القوات الإسرائيلية في مدينة القدس ، ومحاولات الاستيلاء على بيوت المواطنين في حي الشيخ جراح، والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية"، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وبحث الطرفان جهود عقد جلسة الجمعية العامة المقررة غدا الخميس في نيويورك، ومواصلة العمل من أجل صدور قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار.
عباس قال أيضا إن "ما يحدث من تصعيد إسرائيلي متكرر على الشعب الفلسطيني، يتطلب البدء بحل سياسي قائم على قرارات الشرعية الدولية تقوم به اللجنة الرباعية الدولية، والدعوة لمؤتمر دولي للسلام، وذلك لإنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية".
بدوره، أكد جوتيريس أن الأمم المتحدة تبذل جهودا مضاعفة من أجل تحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وتحقيق التهدئة وتوفير المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة، ومواصلة العمل مع الرباعية الدولية من أجل تحقيق أفق سياسي يؤدي إلى السلام الشامل والعادل وفق القانون الدولي.
يأتي هذا بالتزامن مع دخول عملية "حارس الأسوار" الإسرائيلية يومها العاشر.
ويتواصل التصعيد في الأراضي الفلسطينية، إثر شن إسرائيل عشرات الغارات بشكل يومي على غزة، وإطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ تخطى عددها الـ4000 صاروخ حتى الأربعاء.