67 يوما على حرب غزة.. قصف ليلي مكثف والغارات تصل الضفة
في اليوم الـ67 للحرب في قطاع غزة، امتدت الغارات الإسرائيلية إلى الضفة الغربية حيث أوقعت قتلى وجرحى، وسط قصف ليلي مستمر على غزة.
ففي جنين قتل 3 وأصيب 5 آخرون على الأقل في غارة نفذتها طائرة إسرائيلية مسيرة على البلدة القديمة في جنين، شمالي الضفة الغربية.
وبحسب وسائل إعلام فلسطينية فإن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت موقعا في البلدة القديمة في جنين، وذلك خلال عملية الاقتحام الواسعة التي قامت بها منذ ساعات الفجر، تخللتها مواجهات واشتباكات واقتحامات طالت عشرات المنازل.
وكانت القوات الإسرائيلية قد اقتحمت مدينة ومخيم جنين من شارع جنين- الناصرة، وسط مواجهات في عدة مناطق، واعتلاء جنود وقناصة إسرائيليين عددا من البنايات السكنية في عدد من أحياء المدينة.
قصف ليلي مستمر على غزة
وفي قطاع غزة، استمر القصف الإسرائيلي الليلي المكثف على أنحاء القطاع، مما أوقع عشرات القتلى بحسب مصادر فلسطينية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن قصفا إسرائيليا استهدف منزلا في مدينة رفح جنوبي القطاع مما أوقع 12 قتيلا بينهم 6 أطفال وعشرات الجرحى.
كما أطلقت القوات الإسرائيلية قنابل ضوئية في سماء غزة تزامنا مع قصف لمناطق متفرقة في القطاع، وقصفت المدفعية بشكل عنيف بلدة جباليا شمال القطاع، ومدينة خان يونس جنوب غزة.
إعادة احتلال غزة؟
وأعادت إسرائيل التأكيد على لسان وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إنها لا تنوي إعادة احتلال قطاع غزة.
وقال غالانت إن "إسرائيل لا تنوي البقاء بشكل دائم في قطاع غزة".
وأضاف غالانت، في تصريحات صحفية، أن "إسرائيل ستتخذ أي إجراء من أجل تدمير حماس، لكن لا نية لدينا للبقاء بشكل دائم في قطاع غزة.. نحن نهتم فقط بأمننا وأمن مواطنينا على امتداد الحدود مع غزة".
تحركات بملف الأسرى
يأتي ذلك فيما كشف إعلام إسرائيلي، عن تحركات جديدة لإجراء صفقة تبادل محتجزين بين حماس وإسرائيل.
فيما كشف الجيش الإسرائيلي أنه سيعمل على "فتح معبر كرم أبو سالم مع غزة لإجراء فحص أمني لزيادة دخول المساعدات الإنسانية".
ولفت الجيش الإسرائيلي إلى أن "الإمدادات لن تدخل إلى غزة من إسرائيل ولكن ستدخل عبر المعبر مع مصر".
اتفاق محتمل مع حزب الله
ويبدو أن إسرائيل ستعمل على تهدئة مع حزب الله على حدودها الشمالية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن "إسرائيل منفتحة على إمكانية التوصل إلى اتفاق مع جماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران شريطة أن يتضمن هذا الاتفاق منطقة آمنة على الحدود وضمانات مناسبة".
وأضاف "ستكون لدينا القدرة على الفعل ورد الفعل المدمرين بنتائج مثل تلك التي نراها في غزة. وأعتقد أن حزب الله يأخذ ذلك في الاعتبار".
جهود إماراتية
وأمس الإثنين لجأت دولة الإمارات إلى خطوة رائدة وغير مسبوقة لدفع جهودها قدما، باتجاه إقناع المجتمع الدولي باتخاذ خطوات فعلية لوقف الحرب الدائرة منذ أكثر من شهرين.
ودعت الإمارات دعت بالتعاون مع مصر مندوبي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لزيارة معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة لإطلاعهم مباشرة على الحاجة الماسة لوقف إطلاق النار وزيادة المساعدات الإنسانية .
وتأتي تلك الخطوة بعد 3 أيام من إخفاق مجلس الأمن الدولي، الجمعة الماضي، في اعتماد مشروع قرار إماراتي بوقف إنساني لإطلاق النار في قطاع غزة بعد موافقة 13 عضوا وامتناع بريطاني ورفض أمريكي.
كما تم بالتزامن مع زيارة وفد مجلس الأمن الدولي افتتاح دولة الإمارات العربية المتحدة 3 محطات لتحلية مياه البحر في مدينة رفح المصرية، ضمن عملية "الفارس الشهم 3" لإغاثة أهالي غزة.
أيضا تأتي زيارة الوفد الأممي غداة توجه 10 متطوعات من المجال الطبي من الإمارات إلى قطاع غزة للانضمام إلى المستشفى الميداني المتكامل الذي أقامته داخل قطاع غزة لتقديم العلاجات والإسعافات الطبية اللازمة للأشقاء الفلسطينيين في القطاع.
aXA6IDEzLjU5LjE5OC4xNTAg جزيرة ام اند امز