تداعيات حرب غزة.. «جسم خطير» يهدد السفارة الإسرائيلية بالسويد
أعلنت الشرطة السويدية اليوم الأربعاء أنها دمّرت "جسمًا خطيرًا" عثر عليه موظفون في السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، دون أن تحدد طبيعته.
وقال المسؤول في شرطة ستوكهولم دانيال فيكدال لوكالة فرانس برس "تبلّغنا من قبل السفارة بأنهم عثروا على جسم يعتقدون أنه خطير"، مشيرًا إلى أنه تم استدعاء شرطة تفكيك القنابل إلى الموقع وقد قامت بتدمير الجسم.
وأشارت الشرطة إلى أنها فتحت تحقيقًا أوليًا في "محاولة تدمير خطيرة لمكان عام".
من جانبه، قال السفير الإسرائيلي لدى السويد زيف نيفو كولمان على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي (تويتر سابقا)، "تعرضنا اليوم لمحاولة هجوم على سفارة إسرائيل في ستوكهولم وموظفيها".
وأضاف "لن يخيفنا الإرهاب".
وقالت شرطة ستوكهولم إن شرطة الأدلة الجنائية توجهت إلى الموقع للعثور على أدلّة محتملة والحصول على صور كاميرات المراقبة في المنطقة.
ومنذ بدء حرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، سُجّلت 120 شكوى تحريض على الكراهية المعادية للسامية في السويد، بحسب أرقام للشرطة حصلت عليها وكالة فرانس برس.
وفي مطلع ديسمبر/كانون الأول الماضي، شارك رئيس الوزراء السويدي المحافظ أولف كريسترسون وأعضاء في حكومته في مسيرة ضد معاداة السامية في وسط ستوكهولم.
وأعرب كريسترسون عن "قلقه العميق من انتشار معاداة السامية في السويد ودول أوروبية أخرى".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بعد هجوم مسلح غير مسبوق شنته حماس على جنوب إسرائيل وخلف نحو 1200 قتيل، لترد إسرائيل بحرب شاملة على قطاع غزة خلفت أكثر من 26 ألف قتيل.