«رؤوس» هجوم «حماس».. هل خفضت إسرائيل «ثمن» وقف الحرب؟
حتى وقت قريب، كانت إسرائيل تؤكد أن حرب غزة لن تتوقف إلا باستعادة جميع الرهائن و«القضاء» على حركة حماس التي تحكم القطاع.
لكن، وفي تغير في استخدام المفردات يدخل لأول مرة على خط التصريحات، قال جلعاد إردان مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، إن "وقف إطلاق النار يتوقف على تسليم حماس المسؤولين عن 7 أكتوبر/تشرين الأول والإفراج عن الرهائن".
وسابقا، لطالما أكد المسؤولون الإسرائيليون، منذ اندلاع الحرب في غزة، أن العمليات العسكرية لن تتوقف إلا بالقضاء على الحركة التي أطلقت شرارة الحرب بهجوم مباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وخلال جلسة عقدها مجلس الأمن الدولي، مساء الثلاثاء، حول الشرق الأوسط، حذر إردان من أن "الشرق الأوسط يعاني من سرطان وحتى الآن يُعالج بالمسكنات".
وأضاف أن "المستقبل سيظل حالكا حال بقاء حماس في السلطة".
وبكلمته، اتهم المتحدث الإسرائيلي إيران بأنها "العقل المدبر لهجمات الحوثيين".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلنت وزارة الصحة التابعة لحماس أن الدبابات الاسرائيلية تقصف مستشفى ناصر في خان يونس بقطاع غزة، في اليوم التاسع بعد المئة لبدء الحرب.
وتشهد خان يونس معارك ضارية بين المقاتلين الفلسطينيين والجنود الإسرائيليين الذين تقدموا جنوبا، بعد ثلاثة أشهر من هجومهم البري.
وقُتل ما لا يقل عن 25,490 فلسطينيا خلال الحرب في غزة، معظمهم من النساء والأطفال، وفقًا لآخر حصيلة لوزارة الصحة.
واندلعت الحرب إثر هجوم حماس غير المسبوق والذي أسفر عن مقتل نحو 1140 شخصا في إسرائيل، معظمهم من المدنيين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.