قطاع التصنيع يعزز اقتصاديات دول الخليج
تقرير متخصص يقول إن اقتصاديات دول منطقة الشرق الأوسط تأثرت بالانخفاض العالمي في أسعار النفط
قال التقرير السنوي لشركة بي دبليو سي الشركة الرائدة في تقديم الخدمات المهنية: إن اقتصاديات دول منطقة الشرق الأوسط تأثرت بالانخفاض العالمي في أسعار النفط.
وتوقع التقرير تعافى الأداء الاقتصادي لبعض دول المنطقة بدءاً من العام الجاري وما بعده بفضل تزايد تركيز هذه الدول على تنويع الموارد الاقتصادية.
وأضاف: "يعتبر قطاع التصنيع من بين القطاعات المهمة التي يمكن أن تساهم في الدفع باتجاه هذا التعافي وتعزيز النمو على المدى الطويل".
وتابع: "تمكن قطاع التصنيع من تحقيق نمو ثابت في إجمالي القيمة المضافة على مدار السنوات القليلة الماضية في معظم دول الشرق الأوسط بما فيها الدول الكبرى في مجلس التعاون الخليجي مثل المملكة العربية السعودية، مما أتاح عدداً من الفرص أمام المؤسسات العالمية، وفقا للتقرير".
وذكر التقرير أن قطاع التصنيع رافد رئيسي من روافد العمالة المنتجة وركيزة أساسية من ركائز النمو في المراحل الأولى لأي اقتصاد، كما يسهم هذا القطاع في تعزيز الإبداع على المدى الطويل.
ورغم تباطؤ عجلة نمو إجمالي الناتج المحلي الفعلي مؤخراً نتيجة لعوامل داخلية وخارجية من بينها الإجراءات المحلية والسياسات الخارجية، من المنتظر أن تواصل أسواق النمو زيادة حصتها في نمو إجمالي الناتج المحلي العالمي خلال السنوات الخمس القادمة لتصل إلى حوالي 65% بحلول عام 2021.