وعود «اليونيدو» للبلدان الأقل نمواً.. مشاريع مستدامة وفرص عمل
أكد غيرد مولر مدير عام منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "اليونيدو" أن المنظمة مستعدة لتنفيذ مشاريع وخلق فرص عمل لأقل البلدان نموا
وأكد مولر أن اليونيدو تسعى لتحقيق المزيد من القيمة المضافة لدعم البلدان الفقيرة.
جاء تصريح مولر، في نهاية المؤتمر الوزاري العاشر لأقل البلدان نمواً، الذي اختتم أعماله أمس في المقر الرئيسي لمنظمة الأمم المتحدة بالعاصمة النمساوية فيينا.
وقد ناقش المؤتمر المسارات الصناعية الخضراء القادرة على التكيف مع تغير المناخ، والحلول المبتكرة الصديقة للبيئة ورؤى السياسة الصناعية للعقد 2022-2031، وإعادة تنشيط الشراكات وتنمية الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتعهد مدير عام منظمة اليونيدو بتوسيع التعاون مع الدول النامية والأقل نمواً في مشاريع مهمة تغطي المجالات الأساسية، التي تشمل الأمن الغذائي والطاقة والرقمنة.
- مذكرة تفاهم بين مطارات أبوظبي ومؤسسة الإمارات بهدف تمكين الشباب
- تغير المناخ يُكبد اقتصادات العالم خسائر فادحة.. رقم لن تصدقه؟
وأوضح أن المنظمة قامت، في استراتيجيتها التشغيلية 2022-2031، بمواءمة جميع أنشطتها في المجالات الستة التي تركز عليها خطة عمل "ديربان"، لدعم الاستثمار في البشر، والاستفادة من العلوم والتكنولوجيا والابتكار، والتحول الهيكلي والتجارة والتكامل الإقليمي، وبناء القدرة على التحمل والتضامن والشراكات من أجل التنمية، والتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة في أقل البلدان نمواً.
واختتم المؤتمر أعماله باعتماد الإعلان الوزاري واستراتيجية اليونيدو التشغيلية لأقل البلدان نمواً 2022-2031، والذي يعترف بالدور الحيوي الذي تلعبه الصناعة في تحقيق أهداف برنامج عمل المنظمة الأممية.