محطة "ذي قار".. خطوة عراقية مهمة لحل أزمة الكهرباء
قال الرئيس التنفيذي لأوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في شركة جنرال إلكتريك للطاقة الغازية جوزيف أنيس، إن محطة "ذي قار" الكهربائية، جنوب العراق، التي افتتحت مؤخرا هي الأولى في المحافظة منذ ٤١ عاما.
وأوضح أنيس، في تصريح، تابعته "العين الإخبارية"، أن رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي افتتح هذا الأسبوع محطة ذي قار لتوليد الطاقة الكهربائية والتي زودت بـ4 توربينات غازية طراز 9E من "جنرال إلكتريك" لتتمكن من توليد ما يصل إلى 500 ميجاواط بالمجمل بعمليات الدورة البسيطة.
ولفت أنيس، إلى أن شركة "جنرال إلكتريك لطاقة الغاز"، تولت مهمة تشييد المحطة التي تعتبر أول محطة جديدة لتوليد الطاقة تدخل المرحلة التشغيلية في محافظة ذي قار منذ عام 1980.
- العراق يستغل ثرواته.. محطة لإنقاذ الغاز المحترق وتحويله إلى كهرباء
- العراق يسعى للاستغناء عن نصف واردات الوقود.. خطة الطاقة الطموحة
وفي يناير/كانون الثاني، من عام 2017، وقع العراق مع شركة "جنرال إلكتريك"، الأمريكية عقداً بقيمة مليار و49 مليون دولار لإنشاء محطتين بقدرة إجمالية تصل إلى 1500 ميجاواط .
وأضاف أنيس، أن شركة "جنرال إلكتريك" تهدف إلى الوصول إلى عالم أفضل والالتزام بدعم الشعب العراقي وتلبية احتياجاته عبر تطوير البنية التحتية اللازمة لتفعيل النمو المستدام.
وكان رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، قد افتتح مطلع الأسبوع الجاري، محطة لإنتاج الكهرباء في "ذي قار"، جنوب العراق، خلال زيارة أجراها لعدد من مؤسسات المحافظة.
وقال رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، وفق بيان لمكتبه، إن "المحطة ستقدم في هذه المرحلة 500 ميجاواط للمحافظة وللشبكة الوطنية، وفي المرحلة الثانية من إكمالها ستضيف 250 ميجاواط".
وأمس الأربعاء، افتتح الكاظمي، المرحلة الأولى من محطة كهرباء سامراء البخارية، شمال العاصمة بغداد، والتي من المتوقع أن تضيف للإنتاج من الطاقة نحو 1260 ميجاواط.
وأوضح الكاظمي "المرحلة الثانية ستكتمل خلال الأشهر المتبقية من العام الحالي، وندخلها إلى الشبكة الوطنية"، مشيراً إلى أن المرحلة الثالثة ستتم مباشرتها ضمن الاتفاقية الصينية العراقية.
ويعاني العراق منذ أكثر من 3 عقود من تراجع الطاقة الكهربائية وانهيار البنى التحتية التي مر عليها أكثر من 50 عاما.
وبلغ مجموع الأموال التي أنفقت على تحسين الطاقة الكهربائية في العراق منذ عام 2003، وحتى الآن أكثر من 80 مليار دولار فيما لا تزال الكميات المتوفرة من الإنتاج عند حدود لا تغطي أكثر من 50% من الحاجة الفعلية التي يتطلبها الاستهلاك المحلي.
aXA6IDMuMTQ2LjM0LjE0OCA=
جزيرة ام اند امز