"جنرال موتورز" تتعافى بدعم مبيعات السيارات الرياضية
حقق عملاق صناعة السيارات الأمريكي"جنرال موتورز"، نموا في أرباح الربع الثاني من 2021، كما رفع توقعاته لأرباح كامل العام.
وتحولت شركة "جنرال موتورز" الأمريكية، إلى تحقيق الربح في الربع الثاني من 2021، بعد تكبدها خسارة في العام الماضي عندما تسببت جائحة "كوفيد-19" في وقف العمليات.
كما رفعت الشركة الأمريكية، توقعاتها لعام كامل رغم تكبدها 800 مليون دولار نتيجة سحب سيارات، وفي ظل حالة من الضبابية بسبب "كوفيد-19"، ونقص عالمي في أشباه الموصلات.
وحسب رويترز، بلغ صافي الربح 2.8 مليون دولار في الربع الثاني من 2021، أو ما يعادل 1.90 دولار للسهم مقارنة بخسارتها 806 ملايين دولار أو ما يعادل 56 سنتا للسهم في نفس الربع قبل عام.
وكان المحللون يتوقعون ربح نحو 2.23 دولار للسهم، وفقا لبيانات "آي.بي.إس.إس" من رفينيتيف.
وقالت "جنرال موتورز"، إن الأرباح المعدلة قبل خصم الفوائد والضرائب سجلت مستوى قياسيا بلغ نحو 4.1 مليار دولار في الربع الثاني من 2021، ونحو 8.5 مليار دولار في النصف الأول من 2021.
وعززت الشركة توقعاتها للأرباح قبل خصم الفوائد والضرائب للعام كله إلى ما يتراوح بين 11.5 مليار دولار، و13.5 مليار دولار بعدما كانت تتراوح بين 10 مليارات دولار، و11 مليار دولار.
واستفادت "جنرال موتورز"، أكبر مصنع للسيارات في "ديترويت"، من الطلب القوي والأسعار المرتفعة لشاحناتها، وسياراتها الرياضية الرائجة مما عوض التكاليف المتعلقة بسحب السيارة "بولت"، وعرقلة الإنتاج بسبب نقص أشباه الموصلات.
وكمنافسيها في مجال صناعة السيارات، تعاني "جنرال موتورز" من الضبابية بسبب الانتشار السريع لسلالة فيروس كورونا المتحورة دلتا.
وأعادت هي وشركات أخرى مثل "فورد موتورز"، و"ستيلانتيس بالإضافة إلى نقابة عمال السيارات المتحدين، تعليمات تفرض وضع الكمامات في مصانعها بالولايات المتحدة وحثت العمال على التطعيم.