في مثل هذه الأيام المجيدة قبل 47 عاما، رفع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" راية الاتحاد ودستوره
يحق لنا في الإمارات أن نحتفي بزايد ونزهو بدولتنا وإنجازات قيادتنا الرشيدة، والأسباب الموجبة لذلك عديدة وكثيرة، وهذا كشف بما قدمناه وسنستمر بتقديمه أفرادا ومؤسسات وشركات، لنجعل اليوم الوطني أيام عزّ على مدار السنة، ونجعل "عام زايد" أجندة دهرية من احتفالات الوفاء والإنجاز والاستدامة.
رائعة ومباركة هي أحاسيس الفخر التي تفيض بها القلوب والوجوه في هذه الاحتفالات الشعبية والرسمية باليوم الوطني وبإرث زايد وعامه، وبتمجيد الوفاء والشهادة لإدامة هذا العز الإماراتي الذي بات لنا على الأهداب كحلا.
هذا هو مفهوم المواطنة الذي يشكل كلمة السر التي امتلكها "عيال زايد" المؤتمنون على رسالة الاتحاد: عطاء وفداء متبادل، والذي أغنوا به الإرث الوطني بالمنافسة على الوفاء، وأعلوا من خلاله بنيان الدولة وهي تواصل تبوؤ مواقع الصدارة العالمية في قوائم الريادة والإنجاز، وفي شراكات الخير والعطاء والتنمية والاستقرار.
في مثل هذه الأيام المجيدة قبل 47 عاما، رفع المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" راية الاتحاد ودستوره الذي تآلف عليه الآباء الأماجد، لإقامة دولة صانها وحماها الأبناء الأوفياء، وجعلوها نموذجا فذا على المستويين العربي والدولي في المنعة والهيبة والموثوقية، وفي رسائل التسامح والعطاء الموصولة بالقيادات الشبابية والنسائية وبالحكم الرشيد والابتكار والسبق في الإنجاز على الأرض وفي الفضاء.
بهيٌّ أن نستذكر كل ذلك في اليوم الوطني العتيد الذي يزدهي بعام زايد، فتتشكل منهما فرحة غامرة تفيض بالعرفان والوفاء، وبالروح الوطنية المتجلية بالترابط، والتي تحكي أسمى لغات التلاحم والثقة بين القيادة والشعب وهي ترتقي في إخلاصها إلى حد الشهادة.
وبهيٌّ أيضا أن نستذكر حجم التحديات التي واجهها الآباء المؤسسون ليرسوا ركائز دولة تمتلك البنى الأساسية الصلبة، وتقيم من فوقها مؤسسات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية وخدماتية مكرسة للسعادة والتسامح وتأهيل الشباب واستدامة التنمية، برؤى واستراتيجيات مبرمجة زمنيا ومحكومة بأهداف رقمية، وبالإنجاز الذي يديم الاستقرار والازدهار.
إن التحديات الجسام التي واجهها وتغلب عليها الآباء المؤسسون، لها مثيلها من التحديات التي يرتقيها بكل ثقة واقتدار "عيال زايد" المؤتمنون على رسالة الإنجاز وريادة التنمية والاستقرار.
رائعة ومباركة هي أحاسيس الفخر التي تفيض بها القلوب والوجوه في هذه الاحتفالات الشعبية والرسمية باليوم الوطني وبإرث زايد وعامه، وبتمجيد الوفاء والشهادة لإدامة هذا العز الإماراتي الذي بات لنا على الأهداب كحلا.
وتتضاعف الروعة وتستديم في اليوم الوطني الـ47، عندما نستحضر أن كل ذلك لم يتحقق إلا بروح التحدي العالية التي نهض بها "عيال زايد"، ليحصنوا الإرث الزاهي بما يستحقه من بنى تحتية ومرافق خدمية ومؤسسات اقتصادية وعلمية واجتماعية وتعليمية وصحية، وبشراكات استراتيجية دولية تحتاجنا جميعا، أفرادا ومؤسسات وشركات، أن نسندها بكشوف أداء ذاتي تحقق الوفاء لزايد واليوم الوطني والرسالة الاتحادية، ولأبناء زايد الذين نهضوا بالرسالة وصانوا الأمانة ومجدوا الشهادة دفاعا عنها.
نعم، هذا زايد وهذه الإمارات.. وهذا ما قدمناه وسنظل نقدمه لزايد وللإمارات.
نقلا عن "وام"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة