الأسواق العربية تتراجع خلال أسبوع.. والبحرين والسعودية عكس الاتجاه

التراجع غلب على أداء مؤشرات أسواق المال العربية الأسبوع الماضي، فيما ارتفع سوقا البحرين والسعودية

غلب التراجع على أداء مؤشرات أسواق المال العربية الأسبوع الماضي، فيما ارتفع سوقا البحرين والسعودية، وتأثر أداء الأسواق بعدم وضوح الوضع الجيوسياسي المتوتر بين أمريكا وكوريا الشمالية من جهة، وبين أمريكا وروسيا من جهة أخرى.

ارتفع المؤشر العام لبورصة البحرين خلال أسبوع 0.21% ليصل إلى مستوى 1356.22 نقطة، وسط تراجع أحجام التداولات إلى 18 مليون سهم، مقارنة 34 مليون سهم الأسبوع السابق عليه، وانخفضت قيم التداولات إلى 4.46 مليون دينار، مقابل 6.05 مليون دينار بنهاية الأسبوع السابق عليه. ودعم المؤشر صعود قطاع البنوك 1.5%، بفعل ارتفاع البحرين والكويت 10.06%، والبحرين الإسلامي 6.43%. وارتفع قطاع الخدمات 0.14%، مدفوعا من صعود سهم مؤسسة ناس بنسبة 5.97%. وفي المقابل، هبط قطاع الاستثمار 1.76%، مع تراجع العربية المصرفية 8.57%، كما انخفض قطاع الصناعة بنسبة 0.9%، بفعل تراجع سهم ألبا 0.93%.

وجاءت محصلة المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية- تاسي، الأسبوع الماضى إيجابية، حيث ارتفاع هامشيا 0.02% إلى 7076.92 نقطة، مقابل إغلاقه عند 7075.57 نقطة الأسبوع السابق عليه. وانخفضت قيم التداول إلى 15.096 مليار ريال، مقارنة مع 15.1 مليار ريال، بالأسبوع السابق، بتراجع 0.29%. وارتفعت كميات التداول 701.3 مليون سهم، مقارنة مع 684.3 مليون سهم، الأسبوع السابق، بزيادة 2.48%.

في المقابل، تراجع المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي الأسبوع الماضى 2.10% إلى مستوى 4518.14 نقطة، صاحبه تراجع معدلات السيولة لتسجل 790.44 مليون درهم مقابل 1.18 مليار درهم في الأسبوع السابق عليه، من خلال تداول 495.37 مليون سهم. وخسر رأس المال السوقي 6.46 مليار درهم، ليصل إلى 468.59 مليار درهم ، مقابل 475.05 مليار درهم في الأسبوع السابق عليه. وتأثر السوق بتراجع قطاع البنوك 3.72% بضغط من انخفاض سهم أبوظبي الإسلامي 7.61%، وأبوظبي الوطني 5.33%. وانخفض قطاع العقار 2.58% متأثرا بهبوط سهم رأس الخيمة العقارية 6.15%، والدار 2.63%، وإشراق 0.85%. وهبط قطاع السلع الاستهلاكية 1.20% بفعل تراجع سهم أسماك 7.94%، وأغذية 0.64%. كما تراجع قطاع الاستثمار 1.82% بضغط من انخفاض سهم الواحة كابيتال بالنسبة نفسها. في المقابل، ارتفع قطاع الاتصالات 0.55% بدعم من سهمه اتصالات.

وخسر المؤشر العام لسوق دبي 1.6% في أسبوع ليغلق عند مستوى 3509.34 نقطة، مع تراجع معدلات السيولة المتداولة إلى 1.12 مليار درهم في أسبوع مقابل 1.56 مليار درهم الأسبوع السابق عليه، وزادت الكميات خلال الفترة لتصل إلى 888.05 مليون سهم مقابل 1.27 مليار سهم. وتصدر التراجعات قطاع الصناعة 11.4%، مع انخفاض سهم أسمنت الوطنية بالنسبة ذاتها. وتراجع قطاع السلع 4%، مع تراجع سهم دي إكس بي 4.4%. وانخفض العقارات 2.61% مع تراجع أسهم إعمار وديار وارابتك بنسب بلغت 4.48% و 4.67% و 2.95% على الترتيب. كما تراجع الاستثمار 2.12% مع انخفاض سهمي "سوق دبي المالي" و"دبي للاستثمار" 3.94%، و 1.18% على التوالى.

وتراجعت المؤشرات الكويتية جماعيا، حيث هبط المؤشر السعري 0.31% في أسبوع، ليغلق عند مستوى 7007.89 نقطة، مقارنة بإغلاق الأسبوع السابق عليه عند 7029.80 نقطة. كما انخفض المؤشر الوزني بنسبة 0.89% في أسبوع، وتراجع كويت 15 بنحو 1.56%. وتراجعت القيمة السوقية للبورصة 0.90%، ليتكبد السوق 260 مليون دينار خسائر سوقية الأسبوع الجاري، لتسجل 28.57 مليار دينار، وذلك مقارنة بـ28.83 مليار دينار بنهاية الأسبوع السابق عليه.

وأنهى المؤشر العام لسوق مسقط المالى تعاملاته الأسبوعية، خاسرا 0.74% إلى 5571.62 نقطة، وتراجع حجم التداولات الأسبوعي 33.17% إلى 69.18 مليون سهم، مقابل 103.46 مليون سهم في الأسبوع الماضي، كما انخفضت قيمة التداولات 29.22% إلى 13.84مليون ريال، مقابل 19.55 مليون ريال الأسبوع السابق. وتأثر السوق بهبوط قطاعي "الخدمات" و"الصناعة"، 1.21%، و0.99% على التوالي، بينما انفرد القطاع المالي بارتفاع 0.06%.

وتباينت مؤشرات البورصة المصرية الأسبوع الماضي، وسط مبيعات محلية مقابل مشتريات أجنبية وعربية، على خلفية تأثيرات تفجيرات طنطا والإسكندرية، وما تبعها من إعلان حالة الطوارئ بالبلاد لمدة 3 أشهر. وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة "egx30" الأسبوع الماضي 1% إلى 12967.38 نقطة. وصعد مؤشر "egx70" للاسهم الصغيرة والمتوسطة 0.63% خلال الأسبوع عند 590.45 نقطة، فيما زاد مؤشر "egx100" الأوسع نطاقا 0.6% عند مستوى 1360.98 نقطة. وانخفض رأس المال السوقي بنحو 1.7 مليار جنيه، ليغلق عند 662.6 مليار جنيه. وهبط "egx50" متساوي الأوزان بنسبة 0.89% إلى 2083.11 نقطة.

aXA6IDMuMTUuMTQ5LjI0IA==

جزيرة ام اند امز