جورج بوش لا يزال "غاضبا" من اقتحام الكابيتول
قال الرئيس الأمريكي السابق جورج دبليو بوش إنه يشعر بالغضب والانزعاج عندما يفكر في حادث اقتحام الكابيتول الذي وقع 6 يناير/كانون الثاني.
وأوضح الرئيس الجمهوري الأسبق بوش خلال مقابلة مع مؤسسة "تكساس تريبيون" الأمريكية، التي جرى تسجيلها في 24 فبراير/شباط ونشرت الخميس: "لا أستطيع أن أتذكر ماذا كنت أفعل، لكن.. شعرت بالغضب لرؤية مبنى الكابيتول الخاص بأمتنا يتعرض لاقتحام من قبل قوات معادية."
وأضاف: "أزعجني ذلك حقًا لدرجة أنني أدليت بتصريح، ولازلت أنزعج عندما أفكر في الأمر"، مشيرًا إلى أن "هذا الحادث يقوض سيادة القانون والقدرة على التعبير عن نفسك بطرق سلمية في ساحة عامة. كان هذا تعبيرًا غير سلمي."
وكان بوش قد انضم إلى ثلاثة رؤساء سابقين آخر في إدانة هجوم الكابيتول عقب وقوعه مباشرة، قائلين خلال بيان مشترك: "هذه هي الطريقة التي يتم بها الاعتراض على نتائج الانتخابات في جمهورية الموز، وليس جمهوريتنا الديمقراطية."
ووجهت وزارة العدل حتى الآن اتهامات لأكثر من 65 شخصًا لاعتدائهم على قوات إنفاذ القانون، لكن لا أزال تبحث عن معلومات لتحديد هوية آخرين متورطين في الاعتداءات خلال الاقتحام.
وتعتبر قضايا الاعتداء بعض من أكثر القضايا خطورة بين أكثر من 300 شخص اعتقلوا بتهم تتعلق بشغب الكابيتول، الذي أسفر عن مقتل خمسة، بينهم ضابط من شرطة المبنى، وإصابة أكثر من 100 من مسؤولي إنفاذ القانون.
وعند سؤال بوش مباشرة حول ما إن كانت الانتخابات قد "سرقت"، أجاب: "لا".
ظل الرئيس السابق إلى حد كبير بعيدًا عن السياسة منذ مغادرته للمنصب في يناير/كانون الثاني عام 2009.
وأحيانًا ظهر خلال الحملة الانتخابية لشقيقه عام 2016 عندما ترشح حاكم فلوريدا جيب بوش أمام دونالد ترامب وآخرين.