شغب الكابيتول.. عروض لـ"الإقرار بالذنب" مقابل تخفيف العقوبات
رجحت شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن المدعين العامين قد يوجهون اتهامات لأكثر من 400 متهم محتمل متورطين في أحداث الكابيتول.
وأوضحت الشبكة، في تقرير، أن وزارة العدل تجهز البعض من عروض الإقرار بالذنب لأشخاص متهمين في اقتحام الكابيتول، بينما يبحث المدعون في عدد هائل من الأدلة ومقاطع الفيديو والمعلومات ضد أكثر من 400 متهم محتمل في تحقيق يوصف بأنه "الأكبر في التاريخ الأمريكي".
ووفق المصدر نفسه، يعمل مسؤولو الوزارة على توقيت صفقات الاعتراف مقابل تخفيف العقوبة المحتملة، وستتأثر المناقشات الداخلية على الأرجح بوصول وزير العدل ميريك جارلاند – الذي تسلم أول موجز بشأن التحقيق الخميس – ومساعدين كبار آخرين.
ووجهت اتهامات لأكثر من 300 شخص على صلة بهجوم السادس من يناير/كانون الثاني الماضي، على مبنى الكابيتول من جانب مثيري الشغب من أنصار دونالد ترامب، وهو رقم تقول وزارة العدل الآن إنه قد يتخطى 400.
ولم تكن هناك أي صفقات تخص الإقرار بالذنب، غير أن خبراء يعتقدون أن المتهمين سيقبلون المفاوضات بدلًا من اختيار المحاكمة الفيدرالية المكلفة والصعبة.
أما بالنسبة لأولئك الذين يختارون المحاكمة، فقالت مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن"، إن القضايا المتأخرة واللوجيستيات الضخمة للتحقيق ربما تعني أن المحاكمات قد تكون بعد 12 إلى 15 شهرًا.
وتصف وزارة العدل التحقيق بأنه واحد من "أكبر التحقيقات في التاريخ الأمريكي"، وقد شكل استنزافًا لموارد الوزارة ومكتب التحقيقات الفيدرالي.
وأقر المدعون بأن هذه العملية تستغرق وقتًا، وقد طلبت الوزارة تأخيرات في عدة قضايا بينما يتعامل المحققون مع حجم هائل للأعمال.
وكتب محامو وزارة العدل خلال ملفات قضائية جديدة، الجمعة، يقولون إن التحقيق والمحاكمة بشأن هجوم الكابيتول سيكونان على الأرجح أحد أكبر التحقيقات في التاريخ الأمريكي، فيما يتعلق بعدد المتهمين وحجم الأدلة.
وأضافوا أن الهجوم ربما يكون التحقيق الأكثر تعقيدًا على الإطلاق من قبل الوزارة، مشيرين إلى حجم الأعمال الضخمة أمام المدعين وعملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي.
وقال مدعون عامون، خلال جلسة استماع بالمحكمة هذا الأسبوع، إن وزارة العدل توظف شركة خارجية لبناء قاعدة بيانات بكل المواد، التي تتضمن أعدادا هائلة من مقاطع الفيديو من داخل الكابيتول.
aXA6IDMuMjEuNDYuNjgg
جزيرة ام اند امز